مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الحكومة المصرية تستعرض أنشطة وزارة البيئة لرفع الوعي بقضية التغيُّر المُناخي

نشر
الأمصار

استعرض الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، تقريرًا أعدّته الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، بشأن الإجراءات الإعلامية المُتخَذة  فيما يخص التمهيد الإعلامي لجهود مصر الدولية من أجل التصدي لظاهرة التغيُّر المُناخي، وكذا أنشطة وزارة البيئة لرفع الوعي بقضية التغيرات المناخية، والإجراءات التي يتم اتخاذها استكمالًا لجهود الوزارة في زيادة الزخم الإعلامي بالقضية ذاتها.

 

فعلى صعيد الأنشطة التي تم القيام بها لرفع الوعي بقضية التغيرات المناخية، أوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد، من خلال التقرير، أن وزارة البيئة قامت بتنفيذ حملة إعلامية متكاملة تهدف إلى نشر الوعي البيئي بقضية التغيرات المناخية، وذلك ضمن المبادرة الرئاسية (اتحضر للأخضر).

 

حملة إعلامية للتوعية

وفي هذا الإطار، تم إطلاق الحملة الإعلامية الوطنية للتوعية بالتغيرات المناخية ورفع الوعي البيئي محليًا تحت شعار "رجَّع الطبيعة لطبيعتها"، وتضمنت الحملة تنفيذ عدة أنشطة بمختلف وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، وكذا وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تم إنتاج 6 إعلانات تليفزيونية وعرضها في مختلف القنوات ومواقع التواصل الاجتماعي بدءًا من 18 أكتوبر وحتى 10 نوفمبر 2022، كما تم تنفيذ عدد من اللقاءات التليفزيونية مع وزيرة البيئة والخبراء في قضايا التغيُّر المُناخي بالقنوات التليفزيونية. وفضلًا عن ذلك تم إعداد وتنفيذ عدد من الحوارات والمقالات الصحفية في الصحف المصرية والعالمية المختلفة ووكالات الأنباء العالمية. كما تم إنتاج إعلانات إذاعية وبثها على مختلف شبكات الإذاعات المصرية منذ 18 أكتوبر وحتى 10 نوفمبر.

ولفتت الدكتورة ياسمين فؤاد أيضًا، في السياق ذاته، إلى أنه تم تنفيذ لافتات طرق للتعريف بمؤتمر (COP27)؛ ومنها 35 لوحة إعلانية في شرم الشيخ، وتنفيذ 15 شاشة رقمية على مستوى محافظات الجمهورية، وإذاعة نسخ قصيرة من الإعلانات بدءًا من 20 أكتوبر وحتى 20 نوفمبر. وفي مواقع التواصل الاجتماعي، تم تصميم عدد من المواد التوعوية لنشرها على مختلف تلك المواقع، مثل (فيسبوك، انستجرام، يوتيوب)، في إطار الاستعدادات للمؤتمر؛ حيث تم نشر نحو 53 "بوست"، بها رسائل وفيديوهات، عن قضية التغيرات المناخية، والتوعية بمخاطرها على صحة الإنسان.

وأوضح التقرير أيضًا أنه في إطار الحملة الإعلامية، تم نشر إعلانات على صفحات الوزارة وعلى مواقع التواصل الاجتماعي للتوعية بقضية التغيرات المناخية وجهود الدولة في مواجهتها، وكذلك دور المواطن والسلوكيات التي يجب اتباعها في حياته اليومية للحد من آثار تغيُّر المُناخ. وبالإضافة إلى ذلك، تم نشر رسائل وفيديوهات توعوية عن أخطار استخدام الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام على صحة المواطن والبيئة البحرية، وكذا رسائل للتوعية بخطر الاستهلاك المُفرط لمصادرالطاقة من حيث زيادة الاحتباس الحراري.

 

الحوار الوطني للتغيرات المناخية 

وقالت وزيرة البيئة في تقريرها، إنه خلال الفترة من 18 أكتوبر وحتى 21 نوفمبر تم نشر عدد من البوستات عن الفعاليات التي تمت أثناء مؤتمر المناخ (COP27)، والتي تمثلت في 33 فيديو عن أهم الأحداث التي تمت أثناء المؤتمر، و175 "بوست" تم نشرها على صفحة الوزارة؛ شملت 71 خبرا تم نشره عن الفعاليات التي تمت بالمنطقة الخضراء، و68 خبرا عن الفعاليات التي تمت بالمنطقة الزرقاء. كما تم عرض نتائج المؤتمر والمكاسب التي تحققت خلاله في كافة وسائل الإعلام والبرلمان والجهات والمحافل الدولية.

كما أوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد في التقرير أنه إلى جانب الحملة الإعلامية سالفة الذِكر، تم إطلاق الحوار الوطني للتغيرات المناخية من مدينة شرم الشيخ، ويتم تنفيذه حاليًا في مختلف محافظات الجمهورية لرفع الوعي بالقضية؛ حيث بلغ عدد اللقاءات والندوات الخاصة به ما يقرب من 400 لقاءً، ويتناول الحوار أهمية استضافة مصر لمؤتمر المناخ، وعرض أهم ما قامت به الدولة المصرية ووزارة البيئة للتصدي للظاهرة، وعرض الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية، ومناقشات بشأن أليات التصدي لهذه الظاهرة، وأخيرًا التعريف بقضية التغيرات المناخية وتداعياتها على المستوى الوطني والدولي ودور المواطن في التصدي لها.

وأشارت  الوزيرة، من خلال تقريرها، إلى تنفيذ تغطية إعلامية شاملة لعدد من الأحداث؛ وهي: إصدار الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050 التي تضمنت 5 أهداف - تحويل مدينة شرم الشيخ إلى مدينة خضراء من خلال الاعتماد على الوسائل الصديقة للبيئة - توقيع عدد من البروتوكولات مع العديد من الجهات في إطار التركيز على قضية التغيرات المناخية.

هذا بالإضافة إلى التوعية المباشرة بقضية التغيرات المناخية، والتي يتم تتنفيذها بالتعاون مع عدد من الجهات ومنظمات المجتمع المدني، ومنها تنفيذ عدد من المهرجانات والاحتفالات البيئية، والمشاركة في عدد من المعارض والمؤتمرات في المحافظات المختلفة، بالإضافة إلى تنظيم عدد من  القوافل البيئية التي تهدف إلى تنفيذ مجموعة من الأنشطة البيئية حول التغيرات المناخية؛ تتضمن تدوير المخلفات والتشجير وحملات النظافة وورش العمل الفنية والتفاعلية.

وأوضحت وزيرة البيئة من خلال التقرير أنه تم تنفيذ عدد من المبادرات البيئية بهدف دعم السلوك الإيجابي تجاه البيئة، بالإضافة إلى المسابقات البيئية ومنها، مسابقة إعادة التدوير، ومسابقة صحتنا من صحة كوكبنا، ومسابقة جمعية كُتّاب البيئة والتنمية لأفضل عمل صحفي متخصص في البيئة والمناخ، وكذا مسابقة المشروعات الخضراء الذكية في مختلف محافظات الجمهورية، بهدف التأكيد على أهمية البُعد البيئي وتغيرات المناخ في المشروعات.