الاتحاد العراقي لكرة القدم يعلن تغيير ملعب مباراة العراق وتايلاند الودية
حدد الاتحاد العراقي لكرة القدم، اليوم الخميس، موعد المباراة الودية التي ستجمع منتخب العراق مع منتخب تايلاند ضمن تحضيراتهما للاستحقاقات المقبلة.
وتم تحديد الـ 25 من مارس المقبل موعداً لإجراء المباراة الودية بين المنتخبين العراقي والتايلاندي، وستكون ضمن أيام الفيفا.
وكان من المقرر أن تقام المباراة على ملعب المدينة الدولي بالعاصمة بغداد ، الإ أن عملية تأهيل أرضية الملعب أجبرت الاتحاد العراقي لنقلها لملعب الشعب الدولي.
وستكون ودية تايلاند ذات طابع تأريخي إضافة إلى قيمتها الفنية، إذ سيعود الضيوف لزيارة بغداد للمرة الثانية بعد 22 عاماً منذ اللقاء الأول الذي أقيم عام 2001 بتصفيات مونديال اليابان وكوريا الجنوبية.
وعلى صعيد متصل، مازال الاتحاد العراقي ينتظر رد الجانب الإيراني حول مكان المباراة الودية بين المنتخبين التي ستجري في الـ 28 من مارس المقبل، حيث طلب الجانب العراقي إقامتها ببغداد، الإ أن الجهاز الفني للمنتخب الإيراني يرغب بنقلها إلى طهران.
ويبدأ المنتخب العراقي مرانه بمعسكر بغداد في الـ 20 من الشهر المقبل، وتم تأكيد دعوة المحترفين "زيدان إقبال ومهند جعاز وميرخاس دوسكي وكيفن يعقوب" مع بقية العناصر التي شاركت بإنجاز خليجي 25 لخوض المباراتين.
يذكر أن المدير الفني الإسباني خيسوس كاساس، توجه إلى مدريد لقضاء إجازة قصيرة، بينما تم الإبقاء على فريقه المعاون لمتابعة مباريات الدوري العراقي الممتاز.
المحترف السوري في الدوري العراقي يكشف سبب عن إعتزاله الدولي:
كشف الدولي السوري زاهر الميداني، عن طموحات كبيرة رفقة الكهرباء العراقي هذا الموسم.
ووصل الكهرباء بعد مرور 14 جولة إلى المركز الثاني بجدول الدوري، وهو الموسم رقم 12 للميداني في العراق.
وقال زاهر في تصريحات لإذاعة "صدى FM": "المنافسة هذا الموسم ستنحصر بين القوة الجوية والشرطة والزوراء، ونأمل أن يواصل الكهرباء المنافسة حتى النهاية".
وأضاف: "نلت محبة الجماهير العراقية وخصوصا أنصار القوة الجوية والزوراء وأنا فخور بذلك، وقد توجت مسيرتي معهم بعدة ألقاب".
وتابع: "قبل انضمامي إلى الكهرباء تلقيت عدة عروض من أندية سورية لكن سوء أرضية الملاعب كان لها دور في عدم رغبتي بالعودة".
وأشار زاهر الميداني: "قررت البقاء في الدوري العراقي نظرا لفوارق البنية التحتية التي تؤثر بشكل كبير على المستوى الفني".
وأكمل: "الدوري السوري بحاجة إلى الاهتمام وتطوير البنية التحتية بشكل أفضل حتى يعود الوضع لما كان عليه سابقا".
وواصل: "الأندية السورية باتت بحاجة ماسة لشركات داعمة، والدوري قادر على أن يضاهي الدوريات العربية بسبب وجود المواهب السورية".
وكشف زاهر الميداني أن قرار اعتزاله اللعب دوليا يعود لتفضيله الانسحاب عندما يجد نفسه غير قادر على ترك بصمة.
وأكد أنه مازال في كامل مستواه ويؤدي بشكل جيد في الدوري العراقي، لكنه يشعر بخيبة أمل لعدم قدرة منتخب سوريا على التأهل للمونديال.
كما بين زاهر الميداني أن كل ما تحقق في تصفيات مونديال 2018 يعتبر إنجازا كبيرا في تاريخ كرة القدم السورية.
وأتم: "بعد اعتزالي اللعب أرغب في اتباع الدورات التدريبية، وطموحي أن أصبح مدربا جيدا على المستوى المحلي والعربي".