مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السد يتأهل إلى نهائي كأس قطر

نشر
فريق السد
فريق السد

تأهل فريق  السد إلى نهائي كأس قطر، بعد فوزه على العربي، بثلاثة أهداف مقابل هدف، مساء اليوم الخميس، على ستاد جاسم بن حمد، في الدور قبل النهائي من المسابقة.

أحرز أهداف السد كل من الكوري الجنوبي جونج ووه يونج والجزائري بغداد بونجاح ومصعب خضر في الدقائق 43 و 45+1 و79.

بينما أحرز خوخي بوعلام لاعب السد، هدف العربي الوحيد، بالخطأ في مرماه في الدقيقة 85.

وشهدت المباراة طرد أحمد سهيل ومارك مارتينز ثنائي العربي، وطارق سلمان مدافع السد.

جاءت المباراة جيدة المستوى تبادل خلالها الفريقين السيطرة على مجريات الأمور، وإن كانت الأفضلية واضحة للسد بالشوط الأول.

وحاول السد كثيرا وترجم محاولاته في نهاية الشوط الأول إلى هدفين في 3 دقائق، مستغلا حالة انهيار العربي بعد طرد سهيل.

وفي الشوط الثاني، حاول العربي بقوة العودة لأجواء اللقاء خاصة بعد طرد طارق سلمان مدافع السد.

لكن العربي تعرض لضربة جديدة بطرد مارتينز، ثم أضاف السد الهدف الثالث الذي حسم به أموره تماما.

ويلتقي السد في نهائي كأس قطر مع الفائز من مباراة الدحيل والوكرة التي ستقام في وقت لاحق مساء اليوم الخميس.

الدحيل يلاقي الوكرة:

ستكون مواجهة الدحيل والوكرة ثأرية بالنسبة للأخير، الذي خسر أمام الأول في الدوري بهدف نظيف قبل حوالي أسبوعين.

ويطمح الوكرة لتصحيح أوضاعه بعدما تراجعت نتائجه في الفترة الأخيرة بتلقي أكثر من خسارة خرج على إثرها الفريق من المربع الذهبي بجدول الدوري وتراجع للمركز الـ6 برصيد 18 نقطة بعدما كان يحتل المركز الـ3 وأحيانا تقدم للوصافة.

على الجانب الآخر يسعى الدحيل لمواصلة مسيرته المميزة هذا الموسم ، وتحقيق المزيد من الانتصارات من أجل استعادة الألقاب التي غابت عنه في الموسم الماضي.

الدحيل يتصدر جدول ترتيب الدوري القطري برصيد 29 نقطة ، ويطمح للتأهل لنهائي كأس قطر  واستعادة الكأس الغائبة عنه على مدار الموسمين الماضيين. 

ويملك الدحيل الكثير من الدوافع عقب سلسلة الانتصارات المتتالية التي وصلت إلى خمسة كأطول سلسلة في النسخة الحالية متجاوزا رقم العربي السابق الذي وقف عند أربعة، حيث بدأ الفريق بالفعل استعادة كامل الزاد البشري بعد فترة من الغيابات ثم الإصابات للاعبين مهمين، حتى أضحى المدرب الأرجنتيني هيرنان كريسبو قادرا على التعامل مع أصعب المواجهات، والمضي بها نحو بر الأمان وهو تحقيق النقاط الثلاث، أملا في استعادة اللقب الذي غاب عن الفريق في الموسمين الماضيين لصالح المنافس المباشر السد.

وسيكون الوكرة مطالبا بتجاوز آثار السقوط الكبير والمفاجئ أمام الغرافة بخماسية نظيفة في الجولة الماضية من الدوري، وهي النتيجة التي ربما لم يعرفها الفريق منذ فترة طويلة، خصوصا في الموسم الحالي الذي ظهر خلاله متوهجا وقدم مستويات راقية، قبل أن يشهد بعض التراجع غير المتوقع في مباراة الغرافة، ذلك أن الفريق كان مقنعا تماما رغم الخسارة قبلها أمام الدحيل بهدف دون رد، حيث كان الطرف الأفضل أغلب فترات المباراة، لكنه افتقد إلى النجاعة في ترجمة الفرص.