ديوان الرئاسة الإماراتية ينعي حرم الرئيس في وفاة والدتها
نعى ديوان الرئاسة الإماراتية، اليوم (الخميس)، الشيخة مريم بنت عبدالله بن سليم الفلاسي والدة الشيخة سلامة بنت حمدان بن محمد آل نهيان؛ حرم رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد، والتي وافتها المنية اليوم.
وأعرب الديوان، عن خالص عزائه ومواساته، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته وعظيم غفرانه وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.
وكان رئيس الإمارات ورئيس وزراء العراق بحثا العلاقات الأخوية وفرص تنمية التعاون والعمل المشترك بين دولة الإمارات و العراق وتنويع آفاقه في جميع المجالات لما فيه مصالحهما المتبادلة إضافة إلى عدد من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
أخبار أخرى…
صلاة الغائب غدًا علي ضحايا زلزال تركيا وسوريا في مساجد الإمارات
أفادت وكالة أنباء الإمارات، اليوم الخميس، بتوجيه الشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة، بإقامة صلاة الغائب علي ضحايا الزلزال المدمر، في تركيا و سوريا.
وذكرت وكالة الأنباء، أنه من المقرر أن تقوم صلاة الغائب علي الضحايا، في جميع مساجد دولة الإمارت العربية المتحدة.
وكان قد نعى ديوان الرئاسة الاماراتية، اليوم الخميس، الشيخة مريم بنت عبدالله بن سليم الفلاسي والدة الشيخة سلامة بنت حمدان بن محمد آل نهيان حرم رئيس الدولة والتي وافتها المنية اليوم.
وجاء في بيان الرئاسة الإماراتية:"يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي، صدق الله العظيم ".
أخبار أخرى….
الإمارات تعد منظومة عمل مبتكَرة لتحقيق توافق عالمي خلال استضافة قمة COP28
تعمل دولة الإمارات على إدارة منظومة عمل مبتكَرة متعددة الأطراف لتحقيق توافق عالمي خلال استضافتها لقمة COP28.
وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي رئيس اللجنة الوطنية العليا للإشراف على أعمال التحضير للدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28، أن الإمارات بصفتها الدولة المستضيفة للمؤتمر، عازمة على إدارة منظومة عمل مبتكَرة متعددة الأطراف دعماً لتحقيق توافق عالمي في الآراء من أجل التوصل إلى شراكات نوعية ومُخرجات وحلول فعالة.
وأضاف الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال الاجتماع السابع للجنة الوطنية العليا، أن تغير المناخ هو "التحدي الأساسي" لهذه المرحلة.
وشهد الاجتماع مناقشة التحضيرات الجارية استعداداً للمؤتمر الذي تستضيفه دولة الإمارات في الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر في مدينة إكسبو دبي.
إجراءات طموحة
وقال الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان: "بحكم الطبيعة المناخية القاسية لدولة الإمارات وعملية الانتقال في قطاع الطاقة الجارية فيها، فإننا نتفهم الحاجة الملحّة إلى اتخاذ إجراءات طموحة للتخفيف من تداعيات تغير المناخ والعمل للوصول إلى مسار الحفاظ على هدف عدم تجاوز الارتفاع في درجة حرارة كوكب الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية".
وتابع: "كما ندرك أيضاً ضرورة دعم العدد المتزايد من المجتمعات التي أصابتها موجات الجفاف والحرارة والفيضانات والعواصف وغيرها من الكوارث والصدمات الناجمة عن تغير المناخ. كما نرى أن الاستثمار في مستقبل منخفض الانبعاثات يمكن أن يؤدي إلى نمو اقتصادي مستدام ويخلق فرص العمل اللازمة لتحقيق انتقال عادل وعملي في قطاع الطاقة".
وأضاف: "هدفنا أن ينجح مؤتمر COP28 في تحقيق تقدم وتحول جذري يحدّ من تداعيات تغير المناخ. ويتميز جدول أعمال دولة الإمارات للمؤتمر بالطموح، والتركيز على الطابع العملي والمساءلة، والانتقال من التعهدات إلى تنفيذ إجراءات ملموسة، كما سنعمل مع جميع أصحاب المصلحة الحريصين على القيام بدور بنّاء للمساهمة في إيجاد الحلول عبر موضوعات التخفيف، والتكيف، والخسائر والأضرار، والتمويل المناخي".