البرلمان الجزائري يدرس تقديم المزيد من الدعم لضحايا الزلزال
يدرس البرلمان الجزائري عدة مقترحات لتقديم المزيد من الدعم لمنكوبي وضحايا الزلزال الذي ضرب جمهوريتي سوريا وتركيا، من بينها فتح حساب بنكي لجمع التبرعات.
وأعلن المجلس الشعبي الجزائري (الغرفة الأولى من البرلمان) في بيان أن رئيس المجلس عقد، الخميس، اجتماعا تشاوريا مع رؤساء المجموعات البرلمانية لدراسة سبل تقديم المزيد من الدعم لمنكوبي وضحايا الزلزال الذي ضرب جمهوريتي سوريا وتركيا.
حيث تمت دراسة اقتراحات لأشكال من المساعدة تتمثل في تخصيص قسط من ميزانية المجلس الشعبي لتقديمها كهبة مالية للمتضررين، إلى جانب فتح حساب بنكي لجمع تبرعات الجمعيات والمواطنين الراغبين في المساهمة في هذه المبادرة، وكذلك تسيير قافلة طبية تضم في عدادها النواب الممارسين لمهنة الطب القادرين على تقديم المساعدة في هذا الخصوص.
وبحسب البيان، يدرس المجلس عقد اجتماع افتراضي لمكتب اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي الذي ترأسه الجزائر وتخصيص جدول أعماله لحث بقية برلمانات دول العالم الإسلامي لتقديم مساعدات تضامنية لهاتين الدولتين.
طائرة سعودية محملة بالفرق الطبية تغادر إلى تركيا
واستعدت طائرة سعودية في مطار الرياض، تحمل فرق طبية وهندسية، ومعدات ومساعدات طبية، للمغادرة إلى مدينة أضنة التركية.
والطائرة السعودية هي الثالثة التي حلقت للمساعدة في الكارثة التي تسبب بها الزلزال خلال الأيام القليلة الماضية، والذي وصلت حصيلته إلى ما يزيد عن 22 ألف قتيل.
وبدأت الحكومة التونسية، نقاشات حول مشروع قانون جديد للصرف الأجنبي اقترحه البنك المركزي ويتضمن إصلاحات، وسط مطالب من الشركات التونسية لوصول أسهل للعملة الصعبة ومزيد من الشفافية وتقليل البيروقراطية.
ويهدف مشروع القانون الجديد إلى تحسين مناخ الأعمال وتبسيط الإجراءات لإزالة العقبات التي تواجه الشركات التونسية في علاقاتها المالية والتجارية مع الخارج.
وقالت الحكومة، في بيان عقب اجتماع بشأن مشروع القانون الجديد إن تونس تتطلع إلى “تحديث نظام الصرف والتحرير التدريجي للعلاقات المالية نحو التحرير الكامل مع العالم الخارجي”.
البنك الدولي يقرض تونس 120 مليون دولار لتمويل المشروعات
ووافق البنك الدولي على قرض لتونس بقيمة 120 مليون دولار، بهدف تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة في البلاد من الحصول على تمويل.