ارتفاع عدد ضحايا زلزال سوريا لـ4139 متوفيا والآلاف من المصابين
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، إن عدد ضحايا الزلزال ارتفع لـ4139 متوفيا إضافة لإصابة الآلاف، في حين أن هناك أهالي دفنوا جثامين ضحايا في الساعات الأولى قبل أن تصلهم فرق الإنقاذ.
أما في تركيا فقد أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ارتفاع عدد ضحايا كارثة الزلزال التي ضرب البلاد الأسبوع الماضي، إلى 19 ألفا و388 قتيلا، فضلا عن 77711 إصابة، بحسب ما نقلت وسائل إعلام تركية.
وفجر الإثنين، ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.
فريق إنقاذ ألماني يخرج "زينب" حية
استطاع فريق ألماني إنقاذ امرأة، اليوم الجمعة، في كيريخان التركية، بعد قضائها أكثر من 100 ساعة تحت أنقاض مبنى دمره الزلزال الذي أودى بحياة أكثر من 21700 شخص.
وأكدت منظمة "آي إس أي أر" الألمانية (غير حكومية) على تويتر أن "فريق إغاثة استغرق 50 ساعة لشق طريق عبر الركام للوصول إلى هذه المرأة".
وتبلغ المرأة 40 عاماً، واسمها زينب، ووضعت في عهدة أطباء "على الفور"، وحالتها "مستقرة"، وفقاً للمنظمة.
أكد الفريق الألماني أنه تمكن من إمداد المرأة بالماء وعصير الفاكهة باستخدام أنبوب، ومن التواصل معها من خلال بئر صغيرة.
ومن جانبه، قال المتحدث باسم المنظمة غير الحكومية ستيفان هاين لوكالة الأنباء الفرنسية إن "عملية الإنقاذ كانت معقدة جداً لأنّ الممر كان ضيقاً جداً"، مضيفا أن "العمل تم بالسنتيمتر باستخدام كسارات صخور"، موضحا: "بقيت المرأة على بطنها لفترة طويلة، بالقرب من أقاربها المتوفين".
وعن نجاة المرأه، أكد العضو في المنظمة غير الحكومية المتخصصة بمساعدة ضحايا الكوارث الطبيعية: "بالنسبة لنا أيضًا، كان هذا التدخل فريدًا".
وأضاف: "لم يسبق لنا التواصل مع شخص تحت الأنقاض لفترة طويلة إلى هذا الحد".
وصمدت هذه الضحية لفترة تخطت 72 ساعة التي يعتبرها الخبراء حاسمة للعثور على ناجين تحت الأنقاض.
وبصفة عامة، يتم إنقاذ أكثر من 90 بالمئة من الناجين من الزلزال في غضون ثلاثة أيام من وقوع الكارثة.
