الأردن يرسل مستشفى ميدانيًّا عسكريًّا إلى تركيا جراء الزلزال
أقدمت القوات المسلحة الأردنية على تجهيز مستشفى ميدانيا عسكريا يضم طاقماً مكوناً من 108 من الأطباء والممرضين والإداريين، وبسعة 24 سريرا، وغرفة عمليات، ومختبرات، وغرفة عناية حديثة، بالإضافة إلى صيدلية بتخصصات مختلفة لإرسالها إلى تركيا.
وفي السياق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية السفير سنان المجالي، في بيان اليوم الجمعة، إن 4 طائرات تابعة لسلاح الجو الأردني أقلعت اليوم ناقلة المستشفى الميداني الذي تم تحديد موقعه في قرية بازارتشيش في مقاطعة كهرمان مرش التركية، التي تضررت بشكل كبير من الزلزال.
وكان في وداع طاقم وأفراد المستشفى الميداني عند مغادرة الطائرات التي أقلعت، اليوم، رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردنية اللواء الركن يوسف الحنيطي، وأمين عام وزارة الخارجية وشئون المغتربين للشئون الدبلوماسية والمغتربين السفيرة لينا الحديد، وسفير الجمهورية التركية في عمّان أردام أوزان.
وفي سياق متصل، أظهر فريق البحث والإنقاذ الأردني الدولي، جهودا جبارة في أعماله الإغاثية في سوريا وتركيا؛ لتخفيف آثار الزلزال المدمّر.
الحكومة الأردنية ترسل 99 منقذاً
يضم فريق الإنقاذ الأردني الدولي، 99 منقذا متخصصا، و5 أطباء من الخدمات الطبية الملكية، ويعد كواحد من أفضل فرق الإنقاذ في المنطقة والعالم.
قررت الحكومة الأردنية وبالتنسيق مع القوات المسلحة الأردنية إرسال 99 منقذاً من فريق البحث والإنقاذ الدولي، للمساعدة في البحث عن ناجين ومتضررين جراء الزلزال، الذي ضرب تركيا وسوريا وراح ضحيته الآلاف.
وبحسب بيان لوزارة الخارجية الأردنية إن أولى طائرات الإغاثة التابعة لسلاح الجو الأردني أقلعت وهي محملة بمعدات إنقاذ وخيام ومواد لوجستية وطبية، وخمسة أطباء من الخدمات الطبية الملكية.
أضاف البيان أن الهيئة الخيرية الهاشمية بدأت بالتواصل مع الجهات المختصة في سوريا وتركيا، وعبر وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، باتخاذ الاستعدادات اللازمة لإرسال بعض الاحتياجات الفورية للمناطق المنكوبة، حيث تم تجهيز شحنات يجري التنسيق لإيصالها إلى البلدين.
كما أوضح البيان أن الهيئة وهي الجهة الوحيدة المسؤولة عن جمع وإيصال المساعدات، وأن أي تبرعات نقدية أو عينية سيتم تسليمها من خلالها.
وكانت الهيئة الخيرية الهاشمية ناشدت المؤسسات الوطنية والأفراد، الذين أبدوا رغبتهم بالتبرع، حصر تبرعاتهم بالأدوية والمستلزمات الطبية، والبطانيات، والخيام، والملابس الشتوية، وطرود المواد الغذائية، ومياه الشرب الصحي، إضافة إلى التبرعات النقدية.