الجامعة العربية تُطلق حملة للكشف عن محاولات تهويد القدس
أعلن قطاع الإعلام والاتصال بالجامعة العربية، عن إطلاق حملة على صفحات الأمانة العامة الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي (تويتر) و(فيسبوك)؛ لكشف الانتهاكات التي يتعرض لها المقدسيون ومحاولات تهويد القدس؛ بمناسبة المؤتمر الدولى رفيع المستوى لدعم القدس تحت عنوان "القدس صمود وتنمية"، والذي يعقد صباح الأحد المقبل، بجامعة الدول العربية.
وتصدر الحملة منشورات يوميا في السادسة والثامنة اعتبارا من مساء اليوم، وتستمر حتى يوم /الأربعاء/ المقبل، وجاء المنشور الأول بالحملة تحت عنوان "عاد أطفالي من المنزل فلم يجدوا منزلهم"، ويتناول قصة هدم منزل المقدسي علي طعمة.
وجاء في المنشور أنه منذ احتلال السلطات الإسرائيلية لمدينة القدس تقوم بعملية هدم منظمة لبيوت الفلسطينيين طالت أكتر من 5 آلاف منزل بذريعة البناء غير المرخص في الوقت الذي ترفض فيه أكثر من 95% من طلبات رخص البناء التي يتقدم بها المقدسيون.
اقرأ أيضًا..
أشتية: الاحتلال الإسرائيلي مسؤول عن استشهاد أسير فلسطيني جراء الإهمال الطبي
حمل رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، اليوم الجمعة، سلطات الاحتلال الإسرائيلي، كامل المسؤولية عن استشهاد الأسير أحمد أبو علي، داعيا الصليب الأحمر الدولي للتدخل العاجل للإفراج عن الأسرى، خاصة المرضى والأطفال والنساء.
ونعى أشتية في بيان صحفي الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات وإلى الحركة الأسيرة، الأسير الشهيد أبو علي، مُشيرًا إلى أنه قضى جراء سياسة الإهمال الطبي الممنهجة التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق أبنائنا وبناتنا في معتقلات الاحتلال.
كما تقدم أشتية بأحر العزاء وصادق مشاعر المواساة لذوي الشهيد ومن الحركة الأسيرة بهذا الفقد الجلل، سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
وقد استشهد الأسير أحمد بدر عبدالله أبو علي (48 عامًا) من مدينة يطا جنوب الخليل، فجر اليوم الجمعة، في مستشفى (سوروكا) في بئر السبع، نتيجة لجريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء).
وبحسب ما ذكره نادي الأسير الفلسطيني، في بيان صحفي، فإن الأسير أبو علي المعتقل منذ عام 2012، والمحكوم بالسّجن 12 عامًا والأب لتسعة أبناء، وتبقى نحو عامين على موعد الإفراج عنه، قد عانى على مدار هذه السّنوات من أمراض عدة، ومشاكل صحية مزمنة في القلب، والسُكري، إضافة إلى معاناته من السُمنة، ورافق ذلك مماطلة إدارة السجون المتعمدة في تقديم العلاج اللازم له، وفي إجراء الفحوص الطبية، ومتابعة وضعه الصحيّ، إلى أن أدى ذلك إلى استشهاده اليوم.
والشهيد أبو علي هو الشقيق الوحيد لسبع أخوات، وخلال أسره توفي والديه وحرم من وداعهما.
ويذكر، أنه باستشهاد الأسير أحمد ابو علي، يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 235 شهيدًا، منذ عام 1967، منهم (75) نتيجة لجريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء)، وهناك العشرات من المحررين الذين ارتقوا، نتيجة لأمراض ورثوها من السّجون.
ويصل عدد الأسرى المرضى في سجون الاحتلال أكثر من (600)، وهم ممن شخصت حالاتهم الصحيّة، ومن بينهم (24) يعانون من السرطان، والأورام بدرجات مختلفة.