مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

سوريا.. الدفاع المدني: نسابق الزمن لإخراج الأحياء من تحت الأنقاض

نشر
الأمصار

قال مدير الدفاع المدنى السورى اللواء صفوان بهلول، إن عمليات البحث عن ناجين تحت أنقاض المباني التي دمرها الزلزال لا تزال مستمرة، ولفت لاحتمال ضعيف لوجود أحياء تحت الركام.

 

وأضاف بهلول من أمام بناء الريحاوي المتهدم في مدينة جبلة، "إنه وعلى الرغم من ضيق المكان إلا أن عمليات رفع الأنقاض والبحث عن ناجين ومفقودين مستمرة، حيث تم انتشال من المبنى حتى الآن 34 جثماناً و11 أحياء ومازال هناك 9 عالقين تحت الأنقاض".

 

وأشار إلى أن "حجم الكارثة كبير جداً على مستوى سوريا وهناك الآلاف من المنازل الآيلة للسقوط وأخرى تحتاج إلى ترميم"، متمنياً من المجتمع "تقديم المساعدات الجدية لسوريا ورفع الحصار الجائر بشكل كامل كي تتمكن من إصلاح آلياتها وإدخال المساعدات واستقبال من لديهم الإمكانيات للمساعدة في عمليات الإنقاذ".

 

ووصف بهلول "الحصار الجائر بأنه عملية استنزاف على المدى الطويل ولا سيما بعد أكثر من 11 عام من الحرب التي استنزفت إمكانيات سورية وعرقلت جهود الإنقاذ فيها لقلة الآليات وعدم القدرة على تدريب الكفاءات والخبرات أو إرسال المتدربين إلى الخارج لاكتساب المهارات، كما أصبحت صيانة المعدات والآليات وتأمين قطع الغيار لها صعبة،وكل هذا يؤدي إلى سباق مع الزمن لإخراج الأحياء من تحت الأنقاض".

 

اقرأ أيضًا..

سوريا.. ظهور تصدعات بهيكل سد التلول بسبب الزلزال المدمر


أعلن الدفاع المدني السوري، ظهور تصدعات في هيكل سد التلول على نهر العاصي في ريف إدلب بسبب الزلزال، وقالت مصادر محلية سورية، إن السد بات معرضًا للانهيار بشكل كبير، مما يهدد بغرق عدد من القرى المجاورة، بحسب سكاى نيوز.

 

من ناحية أخرى، وافقت الحكومة السورية، الجمعة، على ايصال مساعدات إنسانية إلى مناطق خارج سيطرتها في شمال البلاد بعد مرور نحو خمسة أيام على الزلزال المدمر، وفق ما نقلت وكالة الإعلام السورية الرسمية (سانا).

 

وأعلن مجلس الوزراء في بيان إثر جلسة استثنائية أن "إشراف الصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر العربي السوري على توزيع هذه المساعدات بمساعدة منظمات الأمم المتحدة سيكفل وصولها إلى مستحقيها"، وفق وكالة فرانس برس.

 

وذكرت وسائل إعلام رسمية أن الحكومة أعلنت أيضا المناطق الأكثر تضررا من زلزال يوم الاثنين المدمر، وهي اللاذقية وحماة وحلب وإدلب، وأنها ستنشئ صندوقا لإعادة تأهيل تلك المناطق.

 

وفي غضون ذلك، طالب المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة بـ"وقف فوري لإطلاق النار" في سوريا لتسهيل إيصال المساعدات إلى ضحايا الزلزال الذي دمر قسما من البلاد بداية الأسبوع.