إسرائيل تفرض عقوبات مالية على الأسرى المقدسيين
أصدر وزير الدفاع الإسرائيلى يوآف جالانت، أوامر بفرض عقوبات مالية على 87 فلسطينيًا من مدينة القدس المحتلة، بحجة تلقيهم أموالًا من السلطة الوطنية الفلسطينية.
ووقع جالانت مذكرة حجز أموال الأسرى المقدسيين في سجون الاحتلال، بقيمة ملايين الشواكل بحجة تلقيهم إياها من السلطة الوطنية الفلسطينية، وذلك في إطار التضييق على المقدسيين.
وصرح وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفير، بأنه سيعرض على حكومة الاحتلال تنفيذ عملية عسكرية في شرق القدس ابتداء من يوم /الأحد/ المقبل، والتي تضمن وضع حواجز في العيسوية، وتفتيش مركبات ومنازل المواطنين.
وكانت الهيئة العامة للكنيست الإسرائيلية صادقت بالقراءة الأولى، في 30 يناير الماضي، على مشاريع قوانين لسحب المواطنة أو الإقامة من كل أسير فلسطيني يحصل على مخصصات من السلطة الوطنية الفلسطينية، وذلك بتأييد 89 عضوا، ومعارضة ثمانية أعضاء.
ويقضي القانون، بسحب المواطنة أو الجنسية من أسرى "تلقوا تعويضات من السلطة الفلسطينية" وأدينوا بما سمي "المس بأمن الدولة".
اقرأ أيضًا..
الجامعة العربية تُطلق حملة للكشف عن محاولات تهويد القدس
أعلن قطاع الإعلام والاتصال بالجامعة العربية، عن إطلاق حملة على صفحات الأمانة العامة الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي (تويتر) و(فيسبوك)؛ لكشف الانتهاكات التي يتعرض لها المقدسيون ومحاولات تهويد القدس؛ بمناسبة المؤتمر الدولى رفيع المستوى لدعم القدس تحت عنوان "القدس صمود وتنمية"، والذي يعقد صباح الأحد المقبل، بجامعة الدول العربية.
وتصدر الحملة منشورات يوميا في السادسة والثامنة اعتبارا من مساء اليوم، وتستمر حتى يوم /الأربعاء/ المقبل، وجاء المنشور الأول بالحملة تحت عنوان "عاد أطفالي من المنزل فلم يجدوا منزلهم"، ويتناول قصة هدم منزل المقدسي علي طعمة.
وجاء في المنشور أنه منذ احتلال السلطات الإسرائيلية لمدينة القدس تقوم بعملية هدم منظمة لبيوت الفلسطينيين طالت أكتر من 5 آلاف منزل بذريعة البناء غير المرخص في الوقت الذي ترفض فيه أكثر من 95% من طلبات رخص البناء التي يتقدم بها المقدسيون.
وفي وقت سابق، حمل رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، الجمعة، سلطات الاحتلال الإسرائيلي، كامل المسؤولية عن استشهاد الأسير أحمد أبو علي، داعيا الصليب الأحمر الدولي للتدخل العاجل للإفراج عن الأسرى، خاصة المرضى والأطفال والنساء.
ونعى أشتية في بيان صحفي الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات وإلى الحركة الأسيرة، الأسير الشهيد أبو علي، مُشيرًا إلى أنه قضى جراء سياسة الإهمال الطبي الممنهجة التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق أبنائنا وبناتنا في معتقلات الاحتلال.
كما تقدم أشتية بأحر العزاء وصادق مشاعر المواساة لذوي الشهيد ومن الحركة الأسيرة بهذا الفقد الجلل، سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.