هزة ارتدادية جديدة بقوة 4.5 درجة تضرب تركيا

سجلت إدارة الكوارث والطوارئ التركية، اليوم السبت، هزة ارتدادية جديدة بقوة 4.5 درجة على مقياس ريختر مركزها في منطقة غازي عنتاب.

وكانت إدارة الكوارث والطوارئ في تركيا قالت إن عدد قتلى الزلزال المدمر في تركيا ارتفع إلى 20665.

إجلاء ما يقرب من 93 ألفا من ضحايا الزلزال في تركيا

وأضافت أنه تم إجلاء ما يقرب من 93 ألفا من ضحايا الزلزال في جنوب تركيا وأن أكثر من 166 ألف فرد شاركوا في جهود الإنقاذ والإغاثة.

وصلت في الساعات الأولى من فجر اليوم السبت 11 فبراير، إلى مطار تونس قرطاج الدولي، أولى رحلات الاجلاء التي برمجتها القنصلية العامة للجمهورية التونسية باسطنبول لصالح 11 مواطنا تونسيا يقيمون بالمناطق التي تضررت من الزلزال بجنوب تركيا.

وبين مدير الدبلوماسية العامة والإعلام بوزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، محمد الطرابلسي في تصريح إعلامي، أن تونس تمكنت في رحلة الإجلاء الأولى من تأمين وصول 11 مواطنا تونسيا مقيما بالمناطق المتضررة إلى الأراضي التونسية من بينهم عائلتين.

وأشار إلى أن عمليات الإجلاء مازالت متواصلة لفائدة التونسيين الراغبين في ذلك حتى في صورة فقدانهم لوثائق وجوائز السفر، إذ ستوفر لهم تونس تصريح للمرور.

وأبرز الطرابلسي، أن الخطوط الجوية التونسية ساهمت في تأمين هذه الرحلة في أفضل الظروف وستتكفل كذلك بإيواء الأشخاص الذين يقطنون في مناطق بعيدة بالجمهورية التونسية.

ووقع الزلزال الأول في تركيا في وقت مبكر من صباح الإثنين الماضي بقوة 7.8 درجة على مقياس ريختر، تلاه عند الظهيرة زلزال آخر بقوة 7.5 درجة.

كما ضربت سوريا بنفس الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا مما أدي لوفاة وإصابة الالاف.

وقالت مفوضية اللاجئين: إن عدد المشردين في سوريا ارتفع بعد الزلزال إلى 5 ملايين و300 ألف شخص في سوريا.
ومن جانبه، أعلن مجلس الوزراء السوري المناطق المتضررة من الزلزال "مناطق منكوبة".

وقد قررت واشنطن رفع قيود مفروضة على سوريا للمساعدة في جهود الإغاثة بعد الزلزال.

وقد أظهرت تقديرات اقتصادية أولية أن الخسائر التي خلفها الزلزال لا تقل عن 30 إلى 40 مليار دولار.

وبدورها، تتسابق فرق الإنقاذ - في تركيا وسوريا- الزمن في اليوم الخامس بعد الكارثة، حيث تتضاءل فرص العثور على ناجين، لكن الأمل يبقى موجودا.