السفير الروسي بواشنطن: خطط الغرب لهزيمتنا باءت بالفشل

حذر السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف، من أن خطط الغرب لهزيمة روسيا باءت بالفشل، مشددا في الوقت ذاته، على أن موسكو لن تتخلى عن أهدافها لتشكيل نظام عالمي ديمقراطي قائم على المساواة واحترام مبادئ القانون الدولي.

وقال أنطونوف، اليوم السبت، إن بلاده خلال العام الماضي، أعادت بناء اقتصادها وعززت قوتها العسكرية، وكثفت التعاون مع معظم الدول، - وفقا لما أفادت به قناة "روسيا اليوم" الإخبارية.

وأضاف السفير الروسي: "نعم نحن نعيش في ظل عقوبات اقتصادية، حتى أنهم يريدون شطب روسيا من الخريطة السياسية للعالم يوما بعد يوم".

واستطرد قائلا "يشعر الدبلوماسيون الروس برغبة غير الأصدقاء في تقويض علاقاتنا القائمة منذ قرون مع بلدان رابطة الدول المستقلة، وآسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية".

اخبار أخرى…

ألمانيا: طهران تكثف أنشطة التجسس على الإيرانيين المنفيين ببرلين

أقرت برلين، بزيادة عمليات التجسس من جانب عملاء طهران على الإيرانيين المنفيين الذين يعيشون في ألمانيا منذ بدء الاحتجاجات العام الماضي.

ومن جانبها، قالت الحكومة الألمانية ردا على طلب معلوماتي من حزب اليسار المتطرف، إن الاضطرابات التي اندلعت في أنحاء إيران على إثر وفاة شابة احتجزتها شرطة الأخلاق العام الماضي أدت إلى "دلالات متزايدة على ما يحتمل أنها عمليات تجسس على فعاليات وأفراد للمعارضة" الإيرانية في ألمانيا.

وأكدت الحكومة في ردها على أن: "الحكام في إيران يعتبرون جماعات المعارضة والنشطاء تهديدا لاستمرار وجود النظام"، مضيفة أن جهاز المخابرات الداخلية في برلين، حدد هوية 160 فردا على صلة بألمانيا وكذلك بالحرس الثوري الإيراني.

ونقلت الصحيفة عن الحكومة القول إن "أنشطة التجسس المكثفة" للحرس الثوري موجهة بشكل خاص إلى أهداف موالية لإسرائيل ولليهود في ألمانيا.

وفي سبتمبر الماضي، اندلعت المظاهرات لأول مرة بسبب وفاة شابة كردية عمرها 22 عاما في حجز شرطة الأخلاق التي تطبق قيود إيران الصارمة على ملابس النساء مما حولها إلى أكبر احتجاجات تشهدها البلاد منذ سنوات.

كما تصف إيران الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت بعد وفاة أميني واستمرت عدة أشهر بأنها "اضطرابات" تحركها دول أجنبية من بينها الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية.