"الفارس الشهم 2" تستعد لافتتاح المرحلة الأولى للمستشفى الميداني بتركيا
باشرت فرق البحث والإنقاذ الإماراتية ضمن عملية "الفارس الشهم 2"، السبت، استعداداتها لافتتاح المرحلة الأولى للمستشفى الميداني في تركيا.
جاء ذلك في منطقة إصلاحية في غازي عنتاب للبدء بعد ذلك في استقبال المصابين والمتضررين من الزلزال وتقديم الخدمات الطبية والتشخيصية والعلاجية من خلال أقسام الطوارئ، والعمليات، والعناية المركزة، والأشعة المقطعية، والتعقيم، على أن تتضمن المرحلة الثانية افتتاح باقي الأقسام التي تشمل، المختبر، والأشعة السينية، والصيدلية، وقسم الأسنان، والعيادات الخارجية، وعنابر التنويم بسعة 50 سريرا.
وستستمر الجهود من خلال كوادر إماراتية مؤهلة للعمل على تقديم الدعم الطبي للتخفيف من معاناة المتضررين من الزلزال وتوفير جميع الإمكانات والموارد وتقديم يد العون للمصابين بإشراف فريق طبي متخصص يضم 15 طبيبا من مختلف التخصصات و60 ممرضا وفني معدات طبية.
ويأتي المستشفى الميداني المتنقل في تركيا استكمالاً للجهود الإنسانية التي تقدمها دولة الإمارات العربية المتحدة لإغاثة المتضررين والمصابين في مختلف دول العالم والذي يعكس الدور الإنساني للدولة وتعزيز التعاون الدولي في مختلف المواقف والأحداث.
اقرأ أيضًا..
فريق الإنقاذ الإماراتي يواصل عملية البحث عن ناجين من زلزال تركيا
واصل فريق الإمارات للبحث والإنقاذ ضمن عملية "الفارس الشهم 2" أعماله الإغاثية في تركيا ضمن جهوده لتخفيف آثار الزلزال الذي ضرب البلاد مؤخرا.
واستمر الفريق في تنفيذ مهامه بتركيا والبحث عن ناجين أسفل الأنقاض، فيما يتوزع على ثلاث مناطق هي الأصعب في محافظة كهرمان مرعش منذ حدوث الزلزال.
وتعد محافظة كهرمان مرعش مركز الزلزال الذي وقع في تركيا وبلغت قوته نحو 7.8 درجة.
ورافقت وكالة أنباء الإمارات "وام" فريق الإمارات للبحث والانقاذ خلال عملية البحث عن ناجين من الزلزال.
ويحرص الفريق على تطبيق أعلى معايير الأمن والسلامة خلال عملية انتشال الناجين، كما يتم التعامل مع أنقاض المباني باحترافية عالية.
ويعمل الفريق بنظام المناوبات على مدار اليوم في الفترتين الصباحية والمسائية وذلك من أجل تغطية أكبر عدد من المنازل المهدمة التي توجد فرص للعثور على ناجين أسفل أنقاضها.
وكانت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع قد أعلنت أول أمس عن نجاح فرق البحث والإنقاذ في وزارة الداخلية ضمن عملية "الفارس الشهم 2" في إنقاذ عائلة مكونة من "أم وابن وابنتين" من الجنسية السورية من تحت الأنقاض بعد سقوط منزلهم في أعقاب زلزال تركيا.