ألمانيا تبحث استيراد الغاز المسال من سلطنة عُمان
قالت ثلاثة مصادر مطلعة لوكالة “رويترز” إن ألمانيا وسلطنة عمان تجريان محادثات متقدمة لتوقيع اتفاق طويل الأمد للغاز الطبيعي المسال سيستمر 10 سنوات على الأقل، في الوقت الذي تواصل فيه برلين البحث عن بدائل لإمدادات الوقود الروسية.
وتسعى أوروبا لاستبدال الغاز الروسي منذ العام الماضي على خلفية الحرب في أوكرانيا بعدما أوقفت شركة «غازبروم» الروسية للغاز الطبيعي إمداداتها إلى أوروبا بعد أن كانت المُصدر الأول.
وأكد أحد المصادر أن الصفقة ستصل إلى نحو 0.8 مليون طن سنوياً.
وقال مصدران إن شركة الطاقة العالمية
«يونيبر» شاركت في المحادثات، وذكر أحدهما أن الشركة تجري مناقشات مع سلطنة عمان بشأن صفقة للأمونيا، بعد أن وقعت المجموعة اتفاقية مع مشروع الهيدروجين العماني «هيبورت دقم» في عام 2021.
وتأمل ألمانيا، وهي أكبر اقتصاد في أوروبا، استبدال جميع واردات الطاقة الروسية بحلول منتصف عام 2024.
أخبار أخرى..
سلطنة عُمان تسير طائرات إغاثية إلى سوريا
سيّرت سلطنة عُمان صباح اليوم، رحلات إغاثة جوية إلى المناطق المتضررة بالجمهورية العربية السورية جراء الزلزال الذي تعرضت له، وذلك بتوجيهات من سلطان عُمان هيثم بن طارق.
ويتم تسيير الرحلات الجوية بواسطة طائرات نقل عسكرية لسلاح الجو السلطاني العُماني، وتحمل على متنها مواد إغاثية متنوعة، واحتياجات إنسانية ضرورية.
كما قام سلاح الجو السلطاني العُماني مؤخراً بنقل قوة من الفريق الوطني للبحث والإنقاذ التابع لهيئة الدفاع المدني والاسعاف للمشاركة بجمهورية تركيا في عمليات فرق البحث والإنقاذ الدولية.
ويأتي تسيير هذه الرحلات الإغاثية في إطار الجهود الإنسانية التي تقدمها سلطنة عُمان فـي الحالات الطارئة والاستثنائية للأشقاء والأصدقاء، وسوف تستمر هذه الرحلات على مدى الأيام المقبلة وذلك تضامنًا مع الجمهورية العربية السورية الشقيقة وجمهورية تركيا الصديقة من خلال مجموعة رحلات إغاثة جوية أخرى في جسر جوي متواصل وبما يسهم في مواجهة آثار وتداعيات هذه الزلازل.
وارتفع عدد ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا، الإثنين، إلى أكثر من 22 ألف قتيل، فيما توجه مدير منظمة الصحة العالمية لسوريا.
وفي سياق اخر، أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس ادهانوم غيبرييسوس عبر حسابه على تويتر أنه "في طريقه" إلى سوريا. وقال غيبرييسوس "أنا في طريقي إلى سوريا حيث تدعم منظمة الصحة العالمية الخدمات الصحية الأساسية في المناطق التي ضربها الزلزال الأخير، استنادا إلى عملنا في البلاد منذ وقت طويل".