مؤشرات "وول ستريت" تتراجع في أسبوع رغم نتائج الشركات القوية

أغلق المؤشر ناسداك على انخفاض، في آخر تداولات الأسبوع، إذ تعرضت أسهم الشركات الكبرى المرتبطة بالنمو لضغوط، بعد أن أشارت عوائد سندات الخزانة إلى ارتفاع أسعار الفائدة، فيما هبط سهم ليفت لخدمات طلب سيارات الأجرة بعد توقعات سلبية للأرباح.

وقد تراجعت المؤشرات الأميركية خلال الأسبوع الماضي، وذلك بسبب إعلانات الأرباح الفصلية القوية للشركات الأميركية، وارتفاع طلبات إعانة البطالة، إلا أن المخاوف بشأن مسار الفائدة بالولايات المتحدة وتحركات بعض الأسهم أثرت على الأداء. 

وسجل المؤشر الأميركي "ستاندرد آند بورز 500" خلال الأسبوع الماضي، تراجعا بلغ 1.11 بالمئة، وذلك على الرغم من ارتفاعه بآخر التداولات، الجمعة، بواقع 8.99 نقطة، بما يعادل 0.22 بالمئة إلى 4090.49 نقطة.

كما سجل المؤشر "ناسداك" المجمع تراجعا خلال أسبوع بنسبة 2.41 بالمئة، إذ عزز تراجعه في آخر جلسات التداول، الجمعة، من هبوطه الأسبوعي، إذ نزل المؤشر 71.12 نقطة أو بنسبة 0.60 بالمئة إلى 11718.46 نقطة.

وعن المؤشر "داو جونز" الصناعي فقد تراجع بواقع 169.88 نقطة أو بنسبة 0.50 بالمئة إلى 33869.76 نقطة، إلا أنه سجل تراجعًا أسبوعيًا طفيفا بنسبة 0.17 بالمئة.

بسبب ارتفاع عائد سندات الخزانة تخلت المؤشرات الأميركية، خلال جلسة الخميس، عن مكاسبها المبكرة بعد مزاد ضعيف لسندات لأجل 30 عاما، مما أبطل تأثير قوة أرباح شركات عملاقة مثل "ديزني" و"بيبسيكو"، وساهم في التراجع الأسبوعي لـ "وول ستريت".

أخبار أخرى…

الصين.. تراجع مبيعات السيارات 35% في يناير

تراجعت مبيعات السيارات في الصين في يناير الماضي بنسبة 35 في المئة على أساس سنوي لتسجل 1.65 مليون سيارة.

وبحسب بيانات جمعية الصين لصناع السيارات انخفاض إنتاج السيارات في البلاد الشهر الماضي بنسبة 34.3 في المئة على أساس سنوي لتسجل 1.59 مليون سيارة.

وأشارت جمعية الصين إلى أن إنتاج ومبيعات السيارات العاملة بالطاقة الجديدة (الصديقة للبيئة) قد انخفضت في يناير الماضي، مضيفة أن إنتاج مركبات الطاقة الجديدة في الصين تراجع الشهر الماضي 6.9 في المئة على أساس سنوي إلى 425 ألف سيارة، في حين انخفضت المبيعات بنسبة 6.3 في المئة على أساس سنوي إلى 408 آلاف سيارة.