مركز الملك سلمان للإغاثة: جاهزون لبدء أعمالنا الإغاثية في تركيا
كشف المتحدث باسم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور سامر الجطيلي، جاهزية المركز لبدء الأعمال الإغاثية في تركيا عقب الزلزال المدمر الذي تعرضت له.
وقال الجطيلي في تصريحات صحفية، نحن مجهزون بكافة المعدات والآلات لمحاولة إنقاذ المتضررين من الزلزال، ولا نحتاج لأي مساعدة .. ونأمل في أن ننقذ جميع الأحياء المتواجدين تحت الأنقاض".
وأكد أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ينسق مع كافة الجهات المعنية لايصال المساعدات للمتضررين ولدعم جانب الإنقاذ.
ووصلت إلى مطار غازي عنتاب في تركيا صباح اليوم، الطائرة الإغاثية السعودية السادسة حاملةً 98 طناً من المساعدات الإغاثية التي تشتمل على المواد الغذائية والخيام والبطاطين والبسط والحقائب الإيوائية، بالإضافة إلى المواد الطبية، وذلك إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وحسب صحيفة الشرق الأوسط يأتي ذلك ضمن الجسر الإغاثي السعودي الذي يسيره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لمساعدة متضرري الزلزال في سوريا وتركيا، وتجسيدا للدور الإنساني الذي تضطلع به السعودية.
كما أفادت وسائل إعلام سعودية اليوم السبت بدخول عدة شاحنات إغاثية سعودية إلى سوريا من خلال منفذ باب الهوى بين سوريا وتركيا.
وقالت قناة «العربية» في نبأ عاجل لها إن عدة شاحنات سعودية تحمل مواد طبية ومساعدات ستدخل إلى سوريا اليوم.
وفي وقت سابق، أعلنت وسائل إعلام سورية دخول 14 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى مناطق شمال غربي سوريا، قادمة من الأراضي التركية عبر منفذ باب الهوى الحدودي.
وشهد منفذ باب الهوى دخول قوافل إغاثية مقدمة من الجمعيات والمنظمات الخيرية التركية، محملة بالألبسة والطحين ولوازم الخيام ليتم تقديمها لمتضرري الزلزال.
ومن جانبه، قال منير المصطفى نائب مدير الدفاع المدني السوري، إن المساعدات التي دخلت هي إغاثية وكانت مجدولة للدخول عبر باب الهوى قبل وقوع الزلزال بناء على قرار إدخال المساعدات عبر الحدود.
وشدد على أن الأمم المتحدة فشلت في إيصال المساعدات الإنسانية المناسبة إلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في البلاد بعد أن دمرها الزلزال القوي والهزات الارتدادية التي أعقبتها