مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

سلطنة عُمان تسير رحلات إغاثة جوية إلى تركيا جراء الزلزال المدمر

نشر
الأمصار

سيرت سلطنة عُمان، اليوم السبت، رحلات إغاثة جوية إلى تركيا إثر الزلزال المدمر الذي تعرضت له الاثنين الماضي، وذلك بواسطة طائرات نقلٍ عسكرية لسلاح الجو السُّلطاني العُماني تحمل على متنها مواد إغاثية متنوعة واحتياجات إنسانية ضرورية.

وذكرت وكالة الأنباء العمانية أن تسيير هذه الرحلات الإغاثية يأتي في إطار الجهود الإنسانية التي تقدمها سلطنة عُمان والتي ستستمر على مدى الأيام المقبلة تضامنًا مع سوريا وتركيا من خلال رحلات إغاثة جوية أخرى في جسر جوي متواصل وبما يسهم في مواجهة ما خلّفته هذه الزلازل من خسائر بشرية وآثار وتداعيات مادية.

وكانت سلطنة عمان قد سيّرت أمس رحلات إغاثة جوية إلى المناطق المتضررة بسوريا جراء الزلزال المدمر الذي تعرضت له.

وفي السياق، وصلت مطار غازي عنتاب في تركيا صباح اليوم الطائرة الإغاثية السعودية السادسة تحمل على متنها 98 طنًا من المساعدات الإغاثية تشتمل على مواد غذائية وطبية، وذلك تنفيذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.

وأشارت وكالة الأنباء السعودية (واس) إلى أن ذلك يأتي ضمن الجسر الإغاثي السعودي الذي يسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لمساعدة متضرري الزلزال في سوريا وتركيا.

كما أفادت وسائل إعلام سعودية اليوم السبت بدخول عدة شاحنات إغاثية سعودية إلى سوريا من خلال منفذ باب الهوى بين سوريا وتركيا.

وقالت قناة «العربية» في نبأ عاجل لها إن عدة شاحنات سعودية تحمل مواد طبية ومساعدات ستدخل إلى سوريا اليوم.

وفي وقت سابق، أعلنت وسائل إعلام سورية دخول 14 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى مناطق شمال غربي سوريا، قادمة من الأراضي التركية عبر منفذ باب الهوى الحدودي.

وشهد منفذ باب الهوى دخول قوافل إغاثية مقدمة من الجمعيات والمنظمات الخيرية التركية، محملة بالألبسة والطحين ولوازم الخيام ليتم تقديمها لمتضرري الزلزال.

ومن جانبه، قال منير المصطفى نائب مدير الدفاع المدني السوري، إن المساعدات التي دخلت هي إغاثية وكانت مجدولة للدخول عبر باب الهوى قبل وقوع الزلزال بناء على قرار إدخال المساعدات عبر الحدود.

 

وشدد على أن الأمم المتحدة فشلت في إيصال المساعدات الإنسانية المناسبة إلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في البلاد بعد أن دمرها الزلزال القوي والهزات الارتدادية التي أعقبته.