مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

من القاهرة إلى مسقط.. العرب يمدون جسور الإغاثة لإنقاذ منكوبي زلزال تركيا وسوريا

نشر
الأمصار

لم يمضي على زالزال تركيا وسوريا سوى ساعات قليلة حتى بدأت الدول العربية في إغاثة المنكوبين تلك الإغاثات التي تحولت لاحقًا إلى جسور لمد يد الغوث إلى المنكوبين.

الأمصار

المساعدات المصرية

أقلعت 5 طائرات نقل عسكرية لإغاثة متضرري  زلزال تركيا وسوريا، من قاعدة شرق القاهرة الجوية محملة بكميات كبيرة من الأدوية والمستلزمات الطبية المقدمة من وزارة الصحة والسكان إلى أبناء شعبي تركيا وسوريا؛ لمساعدتهم فى تخفيف الآثار الناجمة عن الزلزال المدمر الواقع بالدولتين، والذى أدى إلى حدوث آثار تدمير كبيرة بالإضافة إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا والمصابين.

وأوضح العقيد أركان حرب غريب عبدالحافظ غريب المتحدث العسكري الرسمي للقوات المسلحة، أن ذلك جاء تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة؛ لدعم أبناء شعبى تركيا وسوريا فى محنتهم ومساعدتهم فى تخفيف آثار الزلزال المدمر.

وأعرب المسئولون بالدولتين عن تقديرهم للجهود المصرية في إغاثة منكوبي  زالزال تركيا وسوريا والمساندة التى تقدمها الحكومة المصرية للسيطرة على الأوضاع المتفاقمة جراء هذا الزلزال المدمر.

ويعد الدعم المصرى المقدم للجانبين التركى والسورى تأكيداً على أهمية الدعم الإنسانى لمجابهة حوادث الظواهر الطبيعية بما يسهم فى دعم علاقات الترابط والتآخى بين الشعوب لتجاوز المحن.

الجسر العراقي

أجرى رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم السبت، اتصالاً هاتفياً مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قدّم فيه التعازي والمواساة بسقوط ضحايا  زالزال تركيا وسوريا الذي وقع فجر الاثنين الماضي.

وذكر بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، أن "السوداني أعرب خلال الاتصال عن تضامن العراق شعباً وحكومةً ورئاساتٍ مع الشعب التركي وحكومته إزاء هذه الكارثة الإنسانية"، مبتهلاً إلى "الباري القدير أن يشتمل الضحايا برحمته وأن يمنّ على الجرحى والمصابين بالشفاء العاجل".

وأكد رئيس الوزراء خلال الاتصال على "استمرار العراق في تسيير الجسر الجوي لنقل المساعدات الطبية والإنسانية ومواد الإغاثة إلى المناطق المنكوبة، انطلاقاً من روابط الأخوّة وحسن الجوار والتآخي التي تجمع الشعبين العراقي والتركي".

وبدوره ثمّن الرئيس التركي "المبادرة العراقية معبراً عن بالغ شكره وامتنانه للعراق شعبا وحكومة"، مؤكداً "عمق العلاقات الثنائية بين البلدين".

مركز الملك سلمان للإغاثة

 

الأمصار

 

كشف المتحدث باسم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور سامر الجطيلي، جاهزية المركز لبدء الأعمال الإغاثية في تركيا عقب  زالزال تركيا وسوريا المدمر الذي تعرضت له.

وقال الجطيلي في تصريحات صحفية، نحن مجهزون بكافة المعدات والآلات لمحاولة إنقاذ المتضررين من الزلزال، ولا نحتاج لأي مساعدة .. ونأمل في أن ننقذ جميع الأحياء المتواجدين تحت الأنقاض".

وأكد أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ينسق مع كافة الجهات المعنية لايصال المساعدات للمتضررين ولدعم جانب الإنقاذ.

ووصلت إلى مطار غازي عنتاب في تركيا صباح اليوم، الطائرة الإغاثية السعودية السادسة حاملةً 98 طناً من المساعدات الإغاثية التي تشتمل على المواد الغذائية والخيام والبطاطين والبسط والحقائب الإيوائية، بالإضافة إلى المواد الطبية، وذلك إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.

وحسب صحيفة الشرق الأوسط يأتي ذلك ضمن الجسر الإغاثي السعودي الذي يسيره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لمساعدة متضرري الزلزال في سوريا وتركيا، وتجسيدا للدور الإنساني الذي تضطلع به السعودية.

كما أفادت وسائل إعلام سعودية اليوم السبت بدخول عدة شاحنات إغاثية سعودية إلى سوريا من خلال منفذ باب الهوى بين سوريا وتركيا.

وقالت قناة «العربية» في نبأ عاجل لها إن عدة شاحنات سعودية تحمل مواد طبية ومساعدات ستدخل إلى سوريا اليوم.

وفي وقت سابق، أعلنت وسائل إعلام سورية دخول 14 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى مناطق شمال غربي سوريا، قادمة من الأراضي التركية عبر منفذ باب الهوى الحدودي.

وشهد منفذ باب الهوى دخول قوافل إغاثية مقدمة من الجمعيات والمنظمات الخيرية التركية، محملة بالألبسة والطحين ولوازم الخيام ليتم تقديمها لمتضرري الزلزال.

ومن جانبه، قال منير المصطفى نائب مدير الدفاع المدني السوري، إن المساعدات التي دخلت هي إغاثية وكانت مجدولة للدخول عبر باب الهوى قبل وقوع الزلزال بناء على قرار إدخال المساعدات عبر الحدود.

وشدد على أن الأمم المتحدة فشلت في إيصال المساعدات الإنسانية المناسبة إلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في البلاد بعد أن دمرها الزلزال القوي والهزات الارتدادية التي أعقبتها

عملية “الفارس الشهم” الإماراتية

الأمصار

تواصل دولة الإمارات جهودها الإغاثية والإنسانية لمد يد العون إلى ، من خلال توزيع المساعدات على الأسر المتضررة، جراء كارثة الزلزال المدمر.

وأعلنت وزارة الدفاع الإماراتية، السبت، إرسال عدد من طائرات الشحن خلال الساعات الماضية إلى دمشق محملة بمواد إغاثية وزن 185 طنا تشمل مواد طبية بوزن 20 طنا ومواد غذائية بوزن 155 طنا و1020 خيمة لإيواء المتضررين، ليصبح إجمالي المساعدات الإغاثية التي قدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة في إطار عملية "الفارس الشهم 2" إلى سوريا 430 طنا، و2058 خيمة.

والإثنين الماضي  وجّه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، قيادة العمليات المشتركة ببدء عملية "الفارس الشهم2" لدعم الشعبين السوري والتركي.

وكتب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عبر حسابه الرسمي على "تويتر" مساء الإثنين: "حفظ الله شعبي سوريا وتركيا.. وندعو الله تعالى أن يلطف بهما إثر تعرضهما للزلزال.. نقف معهما متضامنين في هذه المحنة الصعبة".

ومن جانبها، أعلنت "قيادة العمليات المشتركة" في وزارة الدفاع بدء عملية "الفارس الشهم2 " لدعم الأشقاء والأصدقاء في سوريا وتركيا بمشاركة القوات المسلحة ووزارة الداخلية ووزارة الخارجية والتعاون الدولي و"مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية" و"مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية" والهلال الأحمر الإماراتي.

وتأتي هذه المساعدات الإنسانية والطبية المقدمة من دولة الإمارات في إطار الاستجابة العاجلة للتخفيف من آثار الزلزال الذي تعرضت له سوريا وتركيا.

جسر جوي عماني

الأمصار

سيرت سلطنة عُمان، اليوم السبت، رحلات إغاثة جوية إلى تركيا إثر الزلزال المدمر الذي تعرضت له الاثنين الماضي، وذلك بواسطة طائرات نقلٍ عسكرية لسلاح الجو السُّلطاني العُماني تحمل على متنها مواد إغاثية متنوعة واحتياجات إنسانية ضرورية.

وذكرت وكالة الأنباء العمانية أن تسيير هذه الرحلات الإغاثية يأتي في إطار الجهود الإنسانية التي تقدمها سلطنة عُمان والتي ستستمر على مدى الأيام المقبلة تضامنًا مع سوريا وتركيا من خلال رحلات إغاثة جوية أخرى في جسر جوي متواصل وبما يسهم في مواجهة ما خلّفته هذه الزلازل من خسائر بشرية وآثار وتداعيات مادية.

وكانت سلطنة عمان قد سيّرت أمس رحلات إغاثة جوية إلى المناطق المتضررة بسوريا جراء الزلزال المدمر الذي تعرضت له.