الرئيس الفلسطيني يبحث مع أبو الغيط اللمسات الأخيرة لمؤتمر القدس
بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اللمسات الأخيرة لمؤتمر القدس الذي ينطلق صباح غد /الأحد/، ويشهد حضوراً عربياً عالي المستوى، ومشاركات رفيعة من منظمات وفاعليات دولية وإقليمية.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء اليوم /السبت/ الأمين العام لجامعة الدول العربية، بمقر إقامة الرئيس في القاهرة، حيث يُشارك غداً في افتتاح المؤتمر الدولي حول القدس "صمود وتنمية".
وصرح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية جمال رشدي بأن أبو الغيط والرئيس الفلسطيني اتفقا على ضرورة منح المؤتمر، الزخم اللازم على جميع المستويات؛ لكي يسمع العالم صوت الفلسطينيين ويُدرك معاناتهم تحت الاحتلال، خاصة ما يتعرض له المقدسيون من حصار وقمع، وفق مخطط إسرائيلي لتهويد المدينة المقدسة، وسياسة ممنهجة للقضاء على الوجود الفلسطيني فيها، وطمس وجهها العربي والإسلامي والمسيحي.
وأكد المتحدث أن الأمانة العامة للجامعة العربية عملت - خلال الأشهر الماضية، وبالتنسيق والتعاون مع دولة فلسطين - على ترتيب التفاصيل الخاصة بالمؤتمر الذي تنعقد جلساته - عبر ثلاثة محاور "سياسي وقانوني واقتصادي" - من أجل الخروج بنتائج ملموسة؛ تُعزز صمود الفلسطينيين في القدس، وتدعم وجودهم في مواجهة الهجمة الشرسة التي يتعرضون لها.
أخبار أخرى..
فلسطين..ارتفاع عدد قتلى عملية الدهس في القدس إلى 3 مستوطنين
أعلنت وسائل إعلام عبرية عن ارتفاع عدد القتلى المستوطنين إلى ثلاثة على إثر عملية الدهس البطولية التي نفّذها الشهيد حسين قراقع في مدينة القدس المحتلة .
وأُصيب 7 مستوطنين بجراح في عملية الدهس والتي وصفت جراح 3 من المصابين بالحرجة، فيما أُصيب الباقي بجراح ما بين المتوسطة والخطيرة
أربكت الاحتلال وبرهنت فشل نهج بن غفير وأفادت مصادر مقدسيّة أن المنفذ هاجم بسيارته تجمّعاً للمستوطنين قرب محطة للحافلات في "حي راموت الاستيطاني" المقام على أراضي المدينة المحتلة.
وذكرت أنَّ منفذ العملية هو شاب مقدسي، كان يستقل سيارة من نوع (مازدا) زرقاء اللون، انتظر احتشاد المستوطنين في الموقع قبل دهسهم.
واستُشهد منفذ العملية البطولية من جرّاء إطلاق الرصاص عليه، وإصابته بعدّة رصاصات في أنحاء جسده.
واستنفر الاحتلال قواته في مدينة القدس بعد عملية الدهس، كما وصل إلى موقع العملية عدد من المسؤولين الأمنيين والسياسيين في حكومة الاحتلال. وتأتي العملية بعد ساعات من استشهاد الأسير أحمد أبو علي من الخليل بسبب جريمة الإهمال الطبي والقتل البطيء في سجون الاحتلال.
وشهد الأسبوع الماضي، استشهاد 5 من مقاومي كتائب القسام خلال اشتباك مع قوات الاحتلال في مخيم عقبة جبر بمدينة أريحا.".