مصر.. عبد الغفار يشيد بمستوى الأطباء العرب
أشاد وزير الصحة في مصر ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس الوزراء الصحة العرب، الدكتور خالد عبدالغفار، بمستوى الأطباء العرب، مؤكدا ضرورة تعزيز التعاون بين البلدان العربية.
وأعرب عبد الغفار - في كلمة، اليوم /السبت/، خلال حفل تخريج فوج من المتفوقين من الأطباء الاختصاصيين في برامج المجلس العربي للاختصاصات الصحية للعام 2022 المنعقد بالبحر الميت، بحضور رئيس الوزراء الأردني الدكتور بشر الخصاونة نائبا عن الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد الأردني - عن اعتزازه بالمجلس العربي للاختصاصات الصحية، مهنئا الخريجين الجدد والمتفوقين منهم.
وقام الخصاونة - طبقا لوكالة الأنباء الأردنية - بتوزيع الدروع التكريمية على رؤساء الهيئة العليا للمجلس العربي للاختصاصات الصحية السابقين، والأمناء العامين السابقين.
كما وزع وزير الصحة الأردني رئيس الهيئة العليا للمجلس بالنيابة الدكتور فراس الهواري، الشهادات على المتفوقين من الخريجين، بحضور وزير الاتصال الحكومي الأردني فيصل الشبول، ووزير السياحة والآثار مكرم القيسي.
ويُعتبر الاحتفاء بالخريجين من برامج المجلس العربي وتكريم المتفوقين منهم، تقليدا جديدا يقام لأول مرة منذ تأسيس المجلس العربي للاختصاصات الصحية، والذي يأتي بالتزامن مع ملتقى المجلس العربي، والاحتفال بمرور 45 عاماً على تأسيسه، والالتقاء بالمؤسسين من وزراء الصحة العرب، ووفد من جامعة الدول العربية، وشركاء المجلس، وأعضاء الهيئة العليا واللجان التنفيذية للمجالس العلمية، بحضور نحو 300 طبيب من أصحاب الفكر العلمي والاختصاص من المؤسسات الصحية والأكاديمية المختلفة من 22 دولة عربية.
وزير الصحة الاردني
من جانبه قال وزير الصحة الأردني، - في كلمة خلال الحفل - "نرحب بأهلنا من الدول العربية الشقيقة المشاركين في هذا الحفل من الوزراء والوفود الذين شرفونا بقدومهم إلى بلدهم الثاني الأردن".
وأضاف أن المجلس العربي للاختصاصات الصحية، مؤسسة عربية رائدة، وتعتبر من أنجح مؤسسات العمل العربي المشترك باعتبارها حاضنا رئيسا لبناء إمكانيات أبنائنا من العاملين في القطاع الصحي وتوجيهها وصقلها خدمة للأنظمة الصحية في مختلف الدول العربية، تحقيقا لرسالة المجلس التي خطها وزراء الصحة العرب المؤسسون قبل 45 عاما، والتي تتمثل في تحسين الخدمات الصحية عن طريق تأهيل اختصاصيين ذوي كفاءة مهنية وعلمية عالية.
وتابع قائلا: "نفخر بالدور الذي تقوم به المملكة الأردنية الهاشمية في دعم المجلس واستضافة أنشطته العديدة وتوفير التسهيلات التي تمكنه من أداء رسالته على الوجه الأكمل"، مقدما التهنئة لخريجي المجلس للعام 2022، وثمن تشكيلات المجلس والمجالس العلمية ومراكز التدريب على امتداد الوطن العربي.
وأشار إلى أن المجلس العربي للاختصاصات الصحية يشهد اليوم نهضة حقيقية بدعم من مجلس وزراء الصحة العرب، تجلت في عملية تطوير شاملة بدأت بتحديث أنظمته الأساسية ولوائح عمله الداخلية واعتماد التخطيط الاستراتيجي منهجا له، سعيا منه للتوجه نحو الوضع المأمول بفضل ما يتمتع به من سمات وخصائص تميزه عن غيره من المؤسسات المماثلة، كما انتهج المجلس سياسة التحول الرقمي في مختلف أعماله، والتي أشرت جائحة كورونا على أهميتها.
ولفت إلى أن المجلس بدأ في تحسين البنية التحتية الرقمية بهدف خلق علاقة شفافة مع جميع المتعاملين معه للارتقاء بجودة الخدمات التي يقدمها، وقد تمكن بجهود القائمين في الأمانة العامة من تحقيق التقدم في العديد من المجالات، وفي مقدمتها استخدام المنصات الرقمية العالمية في تنفيذ الامتحانات وعقد أنشطة تشكيلاته المختلفة إلكترونيا، مبينا سعي المجلس إلى تعزيز التحول الرقمي من خلال تفعيل منصة التطوير المهني المستمر وإطلاق برنامج عصري للتسجيل الإلكتروني.
من جهته، هنأ الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، المجلس العربي بمناسبة مرور 45 عاما على تأسيسه، كما هنأ المتفوقين من الخريجين الجدد، مؤكدا أن المجلس يعتبر مثالا مضيئا للعمل العربي المشترك، ويحمل رسالة نبيلة في تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطن العربي وتطويرها، وتخريج الكفاءات العلمية المؤهلة والمدربة.
وقدم أبو الغيط - في كلمة مسجلة - اعتذاره بسبب عدم الحضور إلى الملتقى، وذلك لتزامن موعد الملتقى مع تنظيم الجامعة العربية اجتماعات رفيعة المستوى دعما لمدينة القدس المحتلة.
وثمن جهود المملكة الأردنية الهاشمية (ملكا وحكومة وشعبا) على استضافة المقر المؤقت للمجلس العربي للاختصاصات الصحية، مشيدا بحرص الأردن على دعم جامعة الدول العربية ومؤسسات العمل العربي المشترك.
بدوره، أكد رئيس المكتب التنفيذي الدكتور عادل عدوي، أهمية التعليم والتدريب الطبي المستمر، الذي يعد مطلبا أساسيا بهدف تقديم خدمات الصحية المتميزة للشعب العربي.
ولفت إلى أن رسالة المجلس العربي للاختصاصات الصحية تتمثل بتحسين الخدمات الصحية في الدول العربية عن طريق تأهيل اختصاصيين في المجالات الصحية ذوي كفاءة مهنية وعلمية عالية وفق المعايير العالمية.