قراصنة يفسدون خطاب الرئيس الإيراني
قال قراصنة إلكترونيون معارضون، إنهم قطعوا بث التلفزيون الحكومي عبر الإنترنت لخطاب الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في الذكرى الـ44 لإطاحة المرشد الراحل روح الله الخميني على نظام الشاه.
ونشرت مجموعة "عدالت" على تويتر مقطع فيديو يظهر وقف بث الخطاب واستبداله بمقطع مصور يدعو الإيرانيين إلى "سحب أموالهم من بنوك النظام الفاسدة والنزول إلى الشارع الأسبوع المقبل".
وبحسب المجموعة التي تقوم بثاني عملية قرصنة للتلفزيون الحكومي دعما لحركة الاحتجاجات التي تشهدها إيران منذ نحو 5 أشهر "اتصل بنا العديد من المواطنين وطلبوا منا نشر الدعوة (للمظاهرات) في 16 فبراير".
إيران تعلن تورط أشخاص "على صلة" بإسرائيل في هجوم مدينة أصفهان
وأكدت إيران، الجمعة، ضلوع أشخاص على ارتباط بإسرائيل في الهجوم الذي استهدف "مجمعا عسكريا" تابعا لوزارة الدفاع بمحافظة أصفهان وسط البلاد.
وبحسب ما ذكرنه وسائل إعلام إيرانية رسمية، فإنه " ثبت تورط بعض التابعين لإسرائيل في هجوم أصفهان".
ومن جانبها، كشف قوات الأمن الإيرانية عن "إلقاء القبض على عناصر رئيسية في الهجوم الذي وقع بطائرات مسيرة على الموقع العسكري بأصفهان".
وكان مراقبون اعتبروا الهجوم، الذي اعترفت السلطات الإيرانية بوقوعه الأسبوع الماضي، بمثابة عودة لحرب الظل بين طهران وتل أبيب، من شأنه زيادة التوترات في المنطقة.
ويأتي الهجوم بعد تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أكد فيها أن "إيران هي أكبر تهديد أمني لإسرائيل".
إيران تحمل إسرائيل مسؤولية هجوم أصفهان
وعلى غرار ذلك، حملت إيران إسرائيل "مسؤولية" الهجوم، على لسان السفير أمير سعيد إيرواني، الذي أكد أن "التحقيقات الأولية تظهر أن إسرائيل مسؤولة عن الهجوم الإرهابي على المجمع التابع لوزارة الدفاع".
ولم يقدم مندوب إلى الأمم المتحدة، وقتها، في الرسالة التي وجهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تفاصيل بشأن التحقيقات، لكنه أشار لتصريحات مسؤولين إسرائيليين لمّحوا فيها مؤخرا لاحتمال استهداف بنى تحتية لبلاده.
وفي وقت سابق، كشفت وكالة الأنباء الإيرانية، إن "الطائرات التي ضربت منشأة أصفهان كانت من طراز (مروحية رباعية)، وهي قادة على حمل قنابل صغيرة"، مشيرة إلى أنها تسمى "المروحيات الرباعية" لأنها تحتوي على أربع شفرات دوارة، وعادة ما يكون لها مدى قصير ويتم التحكم فيها بواسطة جهاز تحكم عن بعد.
وكانت إيران نسبت عدد من الهجمات السابقة على المنشآت العسكرية والنووية الحساسة لإيران إلى إسرائيل، بما في ذلك هجوم أبريل 2021 على منشأة نووية تحت الأرض في نطنز.
ومن جهتها، لم تعلق الحكومة الإسرائيلية بعد على هجوم الطائرات بدون طيار الأخير. ونادراً ما تقبل السلطات الإسرائيلية المسؤولية عن عمليات الوحدات العسكرية السرية للدولة أو الموساد.