العراق يعلن افتتاح مركز ثانٍ للإيواء في أنقرة
أعلنت السفارة العراقيَّة في أنقرة، اليوم الأحد، عن افتتاح مركزٍ ثانٍ للإيواء في أنقرة بسبب زيادة أعداد المواطنين النازحين من مناطق الزلزال.
وقالت السفارة في بيان، أنه "تم افتتاح المركز الثانيّ للإيواء في أنقرة في مدرسة الإبداع العراقيَّة الواقعة في 19 مايس، زقاق جايلاك، رقم:5، 06290، كجي اورن".
واضافت أن "ذلك جاء بسبب زيادة أعداد المواطنين النازحين من مناطق الزلزال المدمر".
الجدير بالذكر أنَّ السفارة العراقية في انقرة أجلت يوم أمس (75) مواطناً عراقيّاً، وتعمل على إصدار الوثائق الخاصة من أجل نقلهم إلى العراق.
أخبار أخرى..
إجلاء 51 مواطناً عراقيّاً من تركيا.
اعلنت السفارة العراقية في أنقرة، إجلاء (51) مواطناً عراقيّاً في تركيا.
وذكر بيان للسفارة العراقية، أن "سفارة جُمْهُوريَّة العراق في أنقرة سيّرَت رحلة بريَّة من مدينة أضنة إلى مركز الإيواء في أنقرة، اليوم السبت ، وعلى متنها (51) مواطناً عراقيّاً نزحوا من المناطق المنكوبة".
وكشف الوفد الذي أرسلته السفارة إلى مدينة أضنة حيث يتجمع العراقيون الذين أصاب الزلزال مناطق سكناهم أنَّ السفارة ستُصدر لهم جوازات مرور، وستهيئ لهم رحلة جويَّة لنقلهم إلى العراق.
وأكد رئيس الجمهورية العراقية عبد اللطيف جمال رشيد، لنظيره السوري بشار الأسد، أن جميع الإمكانيات المتاحة في خدمة عوائل الضحايا والأسر المنكوبة.
وذكر بيان لرئاسة الجمهورية العراقية، أن "رئيس الجمهورية العراقية عبد اللطيف جمال رشيد أجرى مساء الأربعاء اتصالا هاتفيا مع فخامة الرئيس بشار الأسد وعبر الرئيس عن أحر مشاعر المواساة للرئيس الأسد والشعب السوري الشقيق وعوائل ضحايا حادث الزلزال المأساوي".
وجدد الرئيس رشيد، بحسب البيان، التعبير عن موقف الشعب العراقي وحكومته بالتضامن التام مع الشعبين السوري التركي، والتأكيد على ان جميع الإمكانيات المتاحة هي في خدمة عوائل الضحايا والأسر المنكوبة".
وأعلنت وزارة الزراعة العراقية، السبت، عن زيادة رقعة بساتين النخيل في 4 محافظات جديدة شمالي وغربي العراق، فيما كشفت عن حجم إنتاج وصادرات التمور في البلاد للموسم الماضي.
وقال الناطق باسم الوزارة محمد الخزعلي، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن" بساتين النخيل تعرضت إلى إهمال بسبب الحروب والحصار ما أدّى إلى انحسارها، إذ انخفضت أعدادها إلى 12 مليون نخلة بعدما كان العدد أكثر من 32 مليون نخلة"، وأضاف أن" وزارة الزراعة اهتمت بعد 2003 بهذا القطاع الحيوي بشكل كبير، لاسيما بعد أن أصبح إنتاج التمور يوفر مورداً جيداً، إذ تم الاهتمام مرة أخرى بالبساتين من خلال استيراد فسائل نسيجية ذات أصناف عالية الجودة والتي تباع بالأسواق الدولية بأسعار عالمية، إضافة إلى منع استيراد المحصول لتحسين واقع القطاع".