باكستاني يتبرع بـ30 مليون دولار للمغرب وتركيا وجورجيا

تأثرت ولاية "كهرمان مرعش" في جنوب تركيا، بهزة أرضية ضربتها الساعة 1.30 فجر اليوم الأحد، قوتها 4 درجات على مقياس ريختر، وشعر بها معظم سكان المناطق الشمالية الغربية في سوريا، بحسب ما ذكر "الدفاع المدني السوري" بمنشور فيسبوكي نصح فيه بضرورة الانتباه والبقاء على حذر.

بعدها بساعات، أعلن "المعهد الوطني للجيوفيزياء" في المغرب عن تسجيل هزة وقعت الساعة الثامنة صباح اليوم، قوتها 4.3 درجات على مقياس ريختر، ومركزها كان في "جماعة النكور" التابعة لإقليم الحسيمة على عمق 18 كيلومتراً في شمال البلاد.

وفي جورجيا، ضربت هزتان أرضيتان بقوة 4.4 و3.3 درجة على مقياس ريختر ظهر اليوم الأحد، وبفارق 14 دقيقة، محيط مدينة "أوزورغتي" بغرب البلاد، ولم ترد معلومات عن وقوع أضرار وخسائر، فيما تعرض غرب البلاد مساء أمس السبت إلى هزة قوتها 4.3 درجات أيضاً.

وفي الجانب الآخر من العالم، دخل باكستاني مجهول الهوية إلى السفارة التركية بواشنطن وتبرع بـ30 مليون دولار لضحايا الزلزال التركي- السوري، وفقاً لما ورد بتغريدة كتبها رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف في "تويتر" أمس السبت، وتنشر "العربية.نت" صورتها أعلاه، وقال فيها إنه تأثر بشدة بالتبرع، ثم أنهى تغريدته بعبارة: "هذه الأعمال الخيرية تمكن البشرية من الانتصار على الصعاب التي يبدو حلها مستعصياً"، وفق تعبيره.

وأحدث المتبرع المجهول حمى في بلاده للبحث عمن يكون، وفقاً لما يتضح من طبيعة خبره الوارد أمس واليوم في الإعلام المحلي الباكستاني، فيما نقل موقع Sub News الإخباري، أن الباكستان هي في المرتبة 34 بالتبرع عالمياً، وقيمة ما تتبرع به سنوياً يزيد عن ملياري دولار، بحسب ما ذكر "المركز الباكستاني للأعمال الخيرية" في موقعه.

أخبار أخرى..

ملك المغرب يجدد الدعوة لإقامة تحالف عالمي لإنقاذ القدس.

أكد ملك المغرب، الملك محمد السادس، أن مشاركة بلاده في مؤتمر دعم القدس بالجامعة العربية، تعد تأكيدا لالتزامها المتجدد والثابت، بدعم القضية الفلسطينية بشكل عام، والقدس بشكل خاص، مجددا الدعوة لإقامة تحالف عالمي لإنقاذ مدينة السلام، والحفاظ على موروثها الحضاري والإنساني المشترك.

وشدد الملك محمد السادس في كلمته أمام مؤتمر القدس "صمود وتنمية" المنعقد في جامعة الدولة العربية والتي ألقاها نيابة عنه رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش - على الأهمية القصوى التي توليها المغرب للقضية الفلسطينية والقدس بشكل خاص، "من منطلق الأمانة التي نتقلدها، بصفتنا رئيسا للجنة القدس، المنبثقة عن منظمة التعاون الإسلامي، حيث جعلناها في مستوى مكانة قضيتنا الوطنية الأولى، وأحد ثوابت سياستنا الخارجية، كما أكدنا على ذلك في مناسبات.