مقتل طفل فلسطيني متأثرا بجروح بالغة أصيب بها برصاص الاحتلال في جنين
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء اليوم الأحد، عن استشهاد طفل متأثرا بإصابته الخطيرة برصاص الاحتلال الإسرائيلي في جنين، وذلك بحسب ما نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيانها، أن الطفل قصي رضوان واكد (14 عاماً)، استشهد متأثراً بجروحٍ بالغة أصيب بها برصاص الاحتلال الحي في البطن، ظهر اليوم في جنين.
وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، قد اقتحمت المدينة ومخيمها، حيث أصيب ثلاثة شبان بجروح خطيرة برصاص الاحتلال الاسرائيلي خلال اقتحام مدينة جنين ومخيمها، جرى نقل إصابتين بحالة خطرة برصاص الاحتلال الحي في البطن، وتم إدخالهما إلى غرف العمليات في مستشفى جنين الحكومي، كما جرى نقل إصابة خطيرة في البطن إلى مستشفى ابن سينا التخصصي، في المدينة.
كما حاصرت قوات الاحتلال منزل الأسير زكريا الزبيدي في حي الجابريات، واعتقلت شقيقه الأسير المحرر جبريل الزبيدي، وحطمت محتويات المنزل، وسط اندلاع مواجهات عنيفة في المنطقة.
والأسير زبيدي هو شقيق الشهيد داوود الزبيدي، وعضو المجلس الثوري لحركة فتح الأسير زكريا الزبيدي، وأمضى أكثر من 11 عاما في سجون الاحتلال.
وانطلقت مسيرة من أمام مستشفى ابن سينا جابت شوارع المدينة والمخيم، ندد المشاركون خلالها بجرائم الاحتلال بحق شعب فلسطين.
وباستشهاد الطفل واكد، يرتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا برصاص جيش الاحتلال والمستوطنين منذ بداية العام الجاري إلى 47 شهيدا (4 شهداء برصاص المستوطنين)، بينهم 10 أطفال وسيدة مسنة، وأسير في سجون الاحتلال.
أخبار أخرى..
الرئيس الفلسطينى: نحن أصحاب الحق في القدس والمسجد الأقصى
أعرب الرئيس الفلسطينى محمود عباس، عن تقديره للرئيس عبد الفتاح السيسي، في ظل دور مصر الكبير في دعم القضية الفلسطينية لسنوات طويلة.
وشدد عباس خلال كلمته أمام مؤتمر القدس على دور مصر الكبير لتحقيق المصالحة الفلسطينية باعتباره جزء من دور مصر التاريخي لدعم القضية.
وأشاد عباس بدور الأردن في ظل الولاية الهاشمية للمقدسات في المدينة المقدسة، في ظل مرحلة تتعرض فيها للعديد من الانتهاكات.
وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن المعركة المحتدمة في القدس وكل أراضي فلسطين ليست جديدة وإنما تعود أي إلى عقود عدة تسبق حتى وعد بلفور عبر مؤامرة دولية لبناء وطن لليهود.
وأضاف عباس، أن المؤتمر يمثل فرصة لتقديم رواية مفصلة حول المسجد الأقصى المبارك، للعالم، موضحا أن العرب هم أصحاب الحق فيه، وفي حائط البراق، حيث ترجع هوية المكان مرجعيتها في القرآن الكريم، وكذلك الشرعية الدولية، منذ ما قبل الأمم المتحدة.
وأشار إلى شهادة اليهود أنفسهم أمام مجلس عصبة الأمم بأن حائط البراق ينتمي للهوية الإسلامية، لتصدر المنظمة قرارها في هذا الشأن منصفا للفلسطينيين، وللمسلمين، حيث اعتبر أن الحائط جزء من الوقف الإسلامي، وهو ما اقرته الأمم المتحدة فيما بعد.
ويهدف مؤتمر القدس، الذي يأتي تنفيذا لتوصيات قمة الجزائر الأخيرة، إلى دعم وتعزيز صمود أهلها باعتبارهم خط الدفاع الأول عن المدينة، ويخوضون معركة يومية بصمودهم، وتمسكهم بهويتهم ورباطهم، نيابة عن الأمتين العربية والإسلامية.
كما يعرض المؤتمر قضية القدس على الرأي العام العالمي، خاصة ما يجري من انتهاكات وجرائم إسرائيلية ممنهجة، بهدف إفراغ المدينة من أهلها الفلسطينيين، إضافة لمحاولات تهويد المسجد الأقصى.