مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

المغرب يسجل 3 إصابات جديدة دون وفيات بـ “كورونا” في 24 ساعة

نشر
الأمصار

كشفت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية، اليوم الأحد، تسجيل 3 إصابات جديدة بفيروس “كورونا” خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس إلى 1.272.335 في المغرب.

ووفق النشرة اليومية للوضعية الوبائية فإن مجموع التحاليل المنجزة، عقب إجراء 2469 من الفحوصات الجديدة، قد بلغ 12.954.405 منذ بداية انتشار الفيروس على المستوى الوطني؛ في 2 مارس من سنة 2020.

وأفادت المعطيات الرسمية بأن الفترة نفسها لم تسجل أي حالة وفاة جديدة ليستقر العدد الإجمالي في 16.296، بينما تم التأكد، وفق المصدر ذاته، من 12 حالة شفاء إضافية ليرتقي التعافي إلى 1.255.974.

أخبار أخرى..

ملك المغرب يجدد الدعوة لإقامة تحالف عالمي لإنقاذ القدس.

أكد ملك المغرب، الملك محمد السادس، أن مشاركة بلاده في مؤتمر دعم القدس بالجامعة العربية، تعد تأكيدا لالتزامها المتجدد والثابت، بدعم القضية الفلسطينية بشكل عام، والقدس بشكل خاص، مجددا الدعوة لإقامة تحالف عالمي لإنقاذ مدينة السلام، والحفاظ على موروثها الحضاري والإنساني المشترك.

وشدد الملك محمد السادس في كلمته أمام مؤتمر القدس "صمود وتنمية" المنعقد في جامعة الدولة العربية والتي ألقاها نيابة عنه رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش - على الأهمية القصوى التي توليها المغرب للقضية الفلسطينية والقدس بشكل خاص، "من منطلق الأمانة التي نتقلدها، بصفتنا رئيسا للجنة القدس، المنبثقة عن منظمة التعاون الإسلامي، حيث جعلناها في مستوى مكانة قضيتنا الوطنية الأولى، وأحد ثوابت سياستنا الخارجية، كما أكدنا على ذلك في مناسبات مختلفة".

وأضاف: "مما يضفي أهمية خاصة على هذا اللقاء الهام، كونه ينعقد في ظروف صعبة تمر منها القضية الفلسطينية، وقضية القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، وهو ما يلقي على عاتقنا مسؤولية جماعية، في إطار أجندة العمل العربي المشترك، وتوحيد الموقف العربي، لمواجهة الانتهاكات التي تتعرض لها المدينة المقدسة، ومحاولة طمس هويتها الحضارية الفريدة، وتغيير طابعها القانوني، الذي تعهدت قرارات مجلس الأمن الدولي بحمايتها".

وأضاف أن الإجراءات الممنهجة والمتعارضة مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، لا تساعد على بناء الثقة، بل تقوض كل أسس التوصل إلى حل دائم، يقوم على وجود دولتين تعيشان جنبا إلى جنب، في أمن وسلام.