مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

760 مليون دينار صافي التدفق الإيجابي للأجانب في بورصة الكويت خلال 2022

نشر
الأمصار

قال رئيس مجلس إدارة بورصة الكويت، إن معدلات تداول ونشاط المستثمرين الأجانب والخليجيين في السوق ارتفعت، إذ بلغت قيمة تداولاتهم في 2022 نحو 5.5 مليار دينار، بزيادة سنوية 29%، وبلغ صافي التدفق الإيجابي للأجانب ما يقارب 760 مليون دينار.

وأضاف حمد مشاري الحميضي وفق بيان، أن معدل تداول المستثمرين الأجانب والخليجيين بلغ 18% من إجمالي تداولات السوق مقارنةً بنسبة 14% في العام 2021، وبلغ معدل تداول المستثمر المؤسسي 61% من إجمالي التداولات، بزيادة 13%.

وأوضح أن النتائج المعلنة لشركة بورصة الكويت للأوراق المالية تعكس متانة النموذج التشغيلي للشركة، وقوة مركزها المالي، وتسخيرها لكافة قدراتها المادية وكوادرها البشرية ذات التأهيل العالي للوصول إلى مرحلة متقدمة من الأداء العالي، بما مكنها من التغلب على تحديات عام 2022.

ولفت "الحميضي" إلى أن القيمة السوقية للسوق ارتفعت في العام السابق بـ12.9% إلى 46.7 مليار دينار، مقابل 41.4 مليار دينار في 201، وجاءت القيمة السوقية للسوق الأول 37.4 مليار دينار، مع تداول 22.6 مليار سهم بقيمة 10.8 مليارات دينار في أكثر من 1.6 مليون صفقة.

وتابع:" في حين بلغت القيمة السوقية للسوق "الرئيسي" 9.3 مليار دينار، بأكثر من 33 مليار سهم وبقيمة تجاوزت 3.9 مليار دينار كويتي في أكثر من 1.3 مليون صفقة".

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت بورصة الكويت تسجيل ربحاُ في العام الماضي بقيمة 18 مليون دينار، بارتفاع 13.29% عن مستواها في عام 2021 البالغ 15.89 مليون دينار.

وحسب البيان، بلغ إجمالي موجودات بورصة الكويت 119.6 مليون دينار للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2022، بزيادة 8.3% مقارنة بإجمالي موجوداتها في عام 2021 والبالغ 110.4 مليون دينار.

أخبار أخرى..

الكويت تستهدف زيادة التبادل التجاري مع باكستان إلى 550 مليون دولار

لفت نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت، فهد الجوعان، إلى أن باكستان تعد شريكاً تجارياً مهماً بالنسبة للكويت، مشدداً على تطلعه لزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين والذي يبلغ حالياً 550 مليون دولار.

جاء ذلك خلال استقبال «الغرفة» لوفـد اقتصادي باكستاني برئاسة نائب رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة سيالكوت، واهوب جهانجير، ضم في عضويته شركات باكستانية تعمل في مجالات مختلفة منها المعدات الطبية الجراحية، والصناعات الجلدية، والمنتجات الرياضية، والقفازات، والأرز، بحضور السفير الباكستاني في الكويت مالك محمد فاروق، وعدد من الشركات الكويتية الأعضاء.

وأشاد الجوعان بالعلاقات الطيبة التي تربط دولة الكويت وباكستان، مؤكداً الأثر الإيجابي المباشر لمثل هذه الزيارات، التي تعتبر إحدى أدوات التعاون المشترك بين الجانبين لزيادة حجم التعاون التجاري بينهما، وزيادة حجم التبادل التجاري في المستقبل.

وقال الجوعان إن هذه الزيارة تعتبر احدى الزيارات المهمة لاسيما بعد انتهاء جائحة «كوفيد-19»، منوهاً إلى أن «الغرفة» عادت إلى استقبال الوفود فعلياً، منوهاً إلى أن معرض المنتجات الباكستانية الذي يقام في «الغرفة» من المعارض المهمة، خصوصاً في الوقت الحرج الذي يمر به العالم نتيجة التضخم العالمي وتأثيره على اسعار المواد بشكل عام.

وذكر أن الكويت حريصة على أن تحافظ سلاسل الامداد بينها وبين الدول الأخرى، مبيناً أن العولمة في طريقها إلى التغيير، وأن علاقة البلاد مع الدول الاخرى يجب أن تكون مباشرة.

 

وشكر الجوعان الوفد الباكستاني على الزيارة، ومشاركته في مثل هذه الفعاليات الاقتصادية، التي شهدت توقيع مذكرة تفاهم بين «الغرفة» ونظيرتها في سيالكوت، لتعزيز التعاون الثنائي ودعم الأنشطة الاقتصادية المشتركة.

من جانبه، أعرب جهانجير عن سعادته بزيارة «الغرفة»، موضحاً أن هذه المبادرة تأتي في إطار اهتمام الجانب الباكستاني بتعزيز التعاون التجاري القائم بين البلدين، وحرصه على فتح آفاق جديدة للتعاون المشترك، داعياً الشركات الكويتية لزيارة دولته للاطلاع على الفرص الاستثمارية عن كثب، والدخول في شراكات مع أصحاب الأعمال الباكستانيين.

من جهته، أعرب فاروق عن سعادته بالتعاون القائم بين «الغرفة» والسفارة الباكستانية، مشيراً إلى الاهتمام الكبير الذي يوليه الجانب الباكستاني للاستثمار المشترك مع الكويت في شتى المجالات، وموضحاً أن الهدف الرئيسي من الزيارة هو إتاحة الفرصة لأصحاب الأعمال من كلا الطرفين، لعرض الفرص الاستثمارية المتاحة، وإقامة العلاقات الثنائية لزيادة التبادل التجاري بين البلدين.

وقال السفير الباكستاني إن معرض «غرفة وصناعة سيالكوت باكستان» يمثل فرصة جيدة لتبادل الخبرات ما بين السوقين الكويتي والباكستاني، ويشهد مشاركة 32 شركة ومصنعاً من أكبر الكيانات المتخصصة في باكستان، بمجالات متنوعة منها الطبية والرياضية وصناعة الجلود والمواد الغذائية وغيرها.

 

 

وأوضح أن المعرض الذي يستمر إلى اليوم يعتبر الأول منذ 6 سنوات، لافتاً إلى أنه بمثابة فرصة لعقد اتفاقيات مختلفة، خصوصاً في ظل تواجد مسؤولي الكثير من الشركات، بما فيها كيانات منها من صنع الكرة التي استُخدمت في مباريات كأس العالم الأخيرة بقطر.

وشكر فاروق وزارة الخارجية و«الغرفة» على الدعم والتسهيلات لإقامة المعرض والتعريف بالمنتجات الباكستانية، متوقعاً أن تشهد المرحلة المقبلة إقامة المزيد من المعارض المشتركة.

وأكد فاروق عمق العلاقات الباكستانية الكويتية والتي ترتب عليها توسيع نطاق التعاون التجاري بين البلدين، بمجالات عدة منها تجارة بينية، والتعاون في نطاق المشتقات البترولية.