إسرائيل توافق على تنظيم بؤر استيطانية بالضفة الغربية

وافقت الحكومة الإسرائيلية، على تنظيم 9 بؤر استيطانية في الضفة الغربية.

وقال المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت" في ختام مداولات استمرت عدة ساعات إنه اتخذ القرار ردا على الهجمات الفلسطينية الأخيرة.

وأضاف إنه قرر بالإجماع تنظيم 9 بؤر استيطانية في الضفة الغربية، مشيرا إلى أنها موجودة منذ سنوات عديدة.

وتقام البؤر الاستيطانية دون موافقة الحكومة الإسرائيلية على أراض فلسطينية خاصة ويعني القرار إضفاء الشرعية عليها.

وتابع: "كما سينعقد المجلس الأعلى للتخطيط في الإدارة المدنية في الأيام المقبلة للمصادقة على بناء وحدات سكنية جديدة في المستوطنات القائمة في الضفة الغربية".

وأشار إلى أن الكابينت اتخذ سلسلة من القرارات الإضافية في إطار الكفاح الحازم ضد الهجمات، بما في ذلك تعزيز قوات الشرطة والأمن في القدس، وزيادة النشاط العملياتي للشرطة ضد المحرضين.

فلسطين تدين إعدام الاحتلال الإسرائيلي لطفل في جنين

وطالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الأحد، منظمة "اليونيسيف" بمحاسبة مرتكبي الجرائم الإسرائيليين وعدم تمكينهم من الإفلات من العقاب.

وقال “أشتية”، "قصي واكد طفل في ربيعه الرابع عشر، تزهق روحه، ويسفك دمه برصاص الإرهاب المنظم الذي يمارسه جنود الاحتلال بحق أبناء شعبنا خلال اقتحام مخيم جنين اليوم، مستفيدين من شعورهم بالإفلات من العقاب".

بدورها، قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن إفلات دولة الاحتلال الإسرائيلي المستمر من العقاب يشجعها على ارتكاب المزيد من جرائمها.

وأدانت الوزارة، في بيان صحفي، جريمة الإعدام البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق الطفل قصي، خلال اقتحامها الهمجي لجنين، واعتبرتها امتدادا لمسلسل جرائم القتل خارج القانون وجزءا لا يتجزأ من الاستهداف الإسرائيلي للأطفال الفلسطينيين.

وحمّلت الوزارة الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة وغيرها من الجرائم وتداعياتها على ساحة الصراع.

أخبار أخرى..

فلسطين تطالب باعتبار ميليشيات المستوطنين إرهابية

طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، مساء اليوم السبت، المجتمع الدولي والمحكمة الجنائية الدولية بسرعة إنجاز تحقيقاتها في جرائم الاحتلال، والمجتمع الدولي اعتبار ميليشيات المستوطنين التي ترتكب الجرائم، منظمات إرهابية.

يأتي ذلك بعد جريمة إعدام الشاب الفلسطيني، مثقال سليمان عبد الحليم ريان (27 عاما)، في قراوة بني حسان غرب سلفيت، برصاص ميليشيات المستوطنين الإرهابية.

وحملت الخارجية الفلسطينية في بيان صحفي، مساء اليوم السبت، حكومة الاحتلال الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة البشعة.

واعتبرت وزارة الخارجية أن الجريمة البشعة جزءًا لا يتجزأ من مسلسل القتل الدموي الذي يمارسه الاحتلال بحق شعبنا، وتبادل للأدوار بين قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين.

وفي سياق أخر، أعلنت وسائل إعلام عبرية عن ارتفاع عدد القتلى المستوطنين إلى ثلاثة على إثر عملية الدهس البطولية التي نفّذها الشهيد حسين قراقع في مدينة القدس المحتلة .

 وأُصيب 7 مستوطنين بجراح في عملية الدهس والتي وصفت جراح 3 من المصابين بالحرجة، فيما أُصيب الباقي بجراح ما بين المتوسطة والخطيرة

 أربكت الاحتلال وبرهنت فشل نهج بن غفير وأفادت مصادر مقدسيّة أن المنفذ هاجم بسيارته تجمّعاً للمستوطنين قرب محطة للحافلات في "حي راموت الاستيطاني" المقام على أراضي المدينة المحتلة