الجزائر.. وزير الصناعة الدوائية يكشف تفاصيل إنتاج الأنسولين المحلي
بدأت الجزائر، الأحد، في إنتاج الأنسولين محليا، لضمان وفرته والحد من "احتكار المعامل الأجنبية".
وأشرف وزير الصناعة الدوائية الجزائرية علي عون، على إطلاق إنتاج الكميات الأولى من أقلام الأنسولين وتسويقها.
وأوضح الوزير الجزائري، خلال مؤتمر صحفي، أنه يتم تصنيع أقلام الأنسولين محليا بكامل مراحلها لفائدة مرضى داء السكر.
وأكد أن استراتيجية وزارته تعمل دوما على دعم أصحاب المشاريع في مجال إنتاج الأدوية، خاصة تلك التي تشكل قيمة مضافة عالية كالأنسولين ومضادات السرطان.
الجزائر ترسل شحنة جديدة من المساعدات الإنسانية إلى سوريا
وأعلنت الجزائر، الأحد، إرسال شحنة مساعدات جديدة لمنكوبي الزلزال في سوريا، تتضمن 70 طناً من المواد الغذائية والأدوية والمفارش.
وقال التلفزيون الجزائري الرسمي، إنه "تنفيذاً لتعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون تم إرسال مساعدات إنسانية إلى سوريا عبر 3 طائرات نقل عسكرية".
وأضاف أن الشحنة الجديدة من المساعدات الإنسانية تتضمن 70 طناً من المواد الغذائية والأدوية والمفارش وأشرف على العملية الهلال الأحمر الجزائري.
وكانت الجزائر أرسلت سابقاً شحنة تضم أكثر من 200 طن من المساعدات لفائدة منكوبي الزلزال بكل من تركيا وسوريا، إلى جانب فريقي حماية مدنية للبحث والإنقاذ بكلا الدولتين.
كما أعلنت سابقاً، عن إعانة مالية قدرها 45 مليون دولار تضامنا مع منكوبي الزلزال، 30 مليون دولار منها لتركيا و15 مليون دولار لسوريا.
أخبار أخرى..
الجزائر تؤكد أحقية الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
ثمن رئيس الجزائر عبد المجيد تبون، الرئيس الحالي لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة عاليا انعقاد المؤتمر رفيع المستوى لدعم مدينة القدس في سياق تفعيل أهم مخرجات القمة العربية.
وفي الكلمة التي ألقاها نيابة عنه وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، نقل رمطان لعمامرة، تحيات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.
وقال رئيس الجمهورية إن ذلك الموعد التاريخي الذي آثرنا بصفة جماعية. أن نضعه تحت عنوان “لم الشمل” في ذكرى أم الثورات لتعزيز مركزية ومكانة القضية الفلسطنية أمام ما تتعرض له من تحديات.
إننا اليوم -يضيف الرئيس تبون- وبمناسبة التئام هذا المؤتمر الهام. نؤكد أن السياسات العنصرية المدانة التي يسعى الاحتلال لفرضها في مدينة القدس ومحاولاته طمس هويتها العربية الإسلامية والمسيحية والمساس بالوضع القائم فيها. أو تدنيس مقدساتها في سياق ما شهدناه مؤخرا من استفزازات. لن تحقق إلا مكاسب وهمية تجافي التاريخ والشرعية والديمغرافيا. لترهن التعايش الذي ميز هذه المدينة على مدى قرون من الزمنوتقوض آفاق إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط.