نيمار: يزعجنا تسريب ما يحدث في غرفة خلع الملابس
كشف نيمار جونيور، نجم باريس سان جيرمان، عن حقيقة الأنباء المتداولة بوقوع مشادة كلامية بينه ولويس كامبوس، المستشار الرياضي للنادي، عقب الخسارة من موناكو (1-3) في الدوري الفرنسي، يوم السبت الماضي.
قال نيمار في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين قبل مواجهة بايرن ميونخ في دوري أبطال أوروبا: "لقد حدث نقاش بسيط، وهذا وارد في كرة القدم، من المهم أن نتحدث للوصول إلى أفضل الحلول الممكنة".
وأضاف النجم البرازيلي: "المناقشات الحامية تحدث يوميا مع الأصدقاء والزوجة وزملاء العمل، لكن في إطار الاحترام المتبادل".
وأشار أيضا إلى أنه "من الطبيعي أن نتحدث ونتشاور سويا، لأننا لسنا معتادين على الخسارة، والأجواء محبطة بعد الخروج من كأس فرنسا، وبالتالي هذه المناقشات مهمة في إطار تصحيح المسار".
وواصل مهاجم برشلونة السابق: "بالطبع يزعجنا تسريب ما يحدث في غرفة خلع الملابس، وانتشار الأخبار السلبية عن الفريق في وسائل الإعلام قبل المباريات المهمة، أو في نهاية الموسم، وبعضها يكون غير صحيح".
وشدد نيمار: "يجب أن نتصدى لهذا الأمر، ويجب أن تكون المناقشات في إطار داخلي، ولا تخرج لوسائل الإعلام، لأنها تؤثر سلبا على الجميع سواء اللاعبين أو الجهاز الفني أو الإدارة، يجب أن تبقى هذه المناقشات سرية".
ساعات قليلة وتعود منافسات دوري أبطال أوروبا، والعودة ستكون من بوابة موقعة مرتقبة لحساب دور الستة عشر تجمع باريس سان جيرمان سيء الحظ ببايرن ميونخ، المواجهة التي تسببت بها القرعة وهدف لبنفيكا متأخر وضع بي إس جي ثانياً في مجموعته بفارق الأهداف.
وإذا كان سوء الحظ لعب دوره بشكل سلبي مع باريس، فتلك هي آخر مشاكل الفريق العاصمي الفرنسي قبل اللقاء المصيري، إذ كعادته قبل المباريات المصيرية بدوري الأبطال يدخل الفريق في أزمات ومشاكل تكتب نهاية رحلته مبكراً في البطولة التي عاندته، والأمر لا يبدو مختلفاً الموسم الحالي، فالمشاكل ضربت صفوف فريق كريستوف جالتييه من كل حدب وصوب في الأيام الماضية.
إصابات وتسمم غذائي!
ضربت لعنة الإصابات صفوف باريس في الأسابيع الماضية، أولاً بفقدان كيليان مبابي الذي عاد لتوه فقط لتدريبات الفريق، ثم ليونيل ميسي الذي غاب عن مباراة موناكو، وأشرف حكيمي الذي لعب كبديل، وريناتو سانشيس.
الأمر لم يتوقف عند الإصابات، بل وصل لإصابة مجموعة من لاعبي الفريق بتسمم غذائي قبل لقاء فريق الإمارة بالجولة الماضية، وأبرزهم فابيان رويز، مما أثر على الحالة البدنية للاعبين.
تراجع النتائج والأداء
بعد البداية القوية للموسم والعروض المقنعة، عاد الفريق بعد توقف المونديال بشكل باهت، فخسر ثلاث مرات في الدوري وتعادل مرة، مما أعاد مارسيليا لحسابات المنافسة.
مارسيليا نفسه زاد الطين بلة عقب فوزه على بي إس جي قبل أيام في "فيلدروم" بهدفين مقابل واحد في كلاسيكو الكرة الفرنسية وأقصاه من كأس فرنسا، ليفقد الفريق مبكراً أولى ألقاب الموسم.