مصر.. صرف مساعدات تكافل وكرامة عن شهر فبراير الأربعاء
تبدأ وزارة التضامن الاجتماعي في مصر، غدا الأربعاءن صرف المساعدات النقدية ضمن برنامج "تكافل وكرامة" للأسر المستفيدة عن شهر فبراير الجاري.
وقامت وزارة التضامن بتسليم الأسر كارت ميزة لصرف الدعم النقدى شهريا، وفقا لحالة كل أسرة بعد زيادة التمويل الخاص ببرنامج "تكافل وكرامة" إلى 25 مليار جنيه حاليا، وذلك بالتنسيق مع التحالف الوطنى للعمل الأهلى والتنموى، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بدخول مليون أسرة جديدة من الأولى بالرعاية وكبار السن ومن ذوى الإعاقة ضمن برنامج تكافل وكرامة.
المساعدات النقدية للأسر الفقيرة
وتنفذ وزارة التضامن الاجتماعى بقيادة الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن، برنامج "تكافل وكرامة" بهدف تقديم المساعدات النقدية للأسر الفقيرة والأكثر احتياجًا، وذلك عن طريق الاستهداف الموضوعى للأسر التى لديها مؤشرات اقتصادية واجتماعية منخفضة تحول دون إشباع احتياجاتها الأساسية وكفالة حقوق أطفالها الصحية والتعليمية، بالإضافة إلى مد شبكة الحماية لتشمل الفئات التى ليس لديها القدرة على العمل والإنتاج مثل كبار السن 65 سنة فأكثر أو من هم لديهم عجز كلى أو إعاقة.
وزيرة التضامن المصرية: الشركات الصغيرة بالبلدان النامية تواجه عقبات للحصول على تمويل
وألقت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي في مصر كلمة مصر أمام اجتماعات الدورة الـ"61" للجنة التنمية الاجتماعية التابعة للأمم المتحدة، حيث أبدت سعادتها بالمشاركة في الدورة الـ"61" للجنة التنمية الاجتماعية لكي تشارك تجربة مصر في إيجاد العمالة الكاملة والمنتجة والعمل اللائق لتسريع التعافي من جائحة COVID-19.
وأشارت إلى أن الفقر يمثل ظاهرة اجتماعية واقتصادية متأصلة في العديد من الاقتصاديات والمجتمعات، وتسعى البشرية جمعاء إلى التخفيف من حدتها من أجل تحسين رفاهيتها وعيش حياة كريمة، حيث تعيش الغالبية العظمى من فقراء العالم في المناطق الريفية، حيث يعيش ما يقرب من 70٪ من الفقراء على أقل من دولارين في اليوم.
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الشركات الصغيرة خاصة في البلدان النامية، تواجه العديد من الحواجز التي تحول دون الوصول إلى الفرص الاقتصادية، بما في ذلك الخدمات المالية المحدودة، وعدم القدرة على تقديم الوثائق الرسمية في بعض الأحيان، ونقص الضمانات المصرفية، ومحدودية القدرات لإدارة الأموال والتعامل مع الأسواق.