موسكو: الطلب على مصادر الطاقة الروسية في أوروبا مازال مرتفعا
أكدت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، أن الطلب على مصادر الطاقة الروسية في أوروبا لا يزال مرتفعا، ولم يتم إخراج روسيا من الأسواق الأوروبية.
وقالت الخارجية الروسية، في بيان أوردته قناة (روسيا اليوم) الإخبارية، إن آلية السداد التي فرضتها موسكو مقابل مصادر الطاقة في أبريل الماضي، آمنة وشفافة، كما أثبتت فاعليتها.
وأضافت الوزارة أن غالبية الشركات الأوروبية مازالت تتعامل مع روسيا، وتستخدم آلية السداد التي فرضتها موسكو، بشكل ناجع.
وكان نائب رئيس الحكومة الروسية الكسندر نوفاك قال -في وقت سابق- إن روسيا زادت صادراتها النفطية العام الماضي 7.6% حتى 242 مليون طن.
أخبار أخرى..
بسبب العقوبات.. الاتحاد الأوروبي يؤكد اضطرار روسيا لخفض إنتاجها النفطي
قلل الاتحاد الأوروبي من أهمية خفض إنتاج النفط في روسيا بالنسبة للأسواق العالمية، وقال إن العقوبات الغربية بسبب غزو أوكرانيا أجبرت موسكو على خفض إنتاجها النفطي.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن كادري سيمون مفوض الطاقة الأوروبي قوله في تصريحات على مؤتمر ومعرض مصر الدولي للبترول (إجيبس) بالقاهرة، إن خفض روسيا لإنتاجها النفطي مؤخرا "لم يكن طواعية، إنه كان مفروضا عليهم، ليس لديهم القدرة على زيادة الإنتاج بسبب عدم حصولهم على التكنولوجيا اللازمة".
وأضاف سيمون، أن العقوبات الغربية قلصت قدرة روسيا على إيجاد مشترين خارجيين لإنتاجها البالغ 10.9 مليون برميل يوميا بحسب مستوى الإنتاج في أواخر 2022، مشيرا إلى أن روسيا تعاني في إيجاد مشترين حتى بعد موافقتها على تقديم خفض كبير في أسعار إمداداتها.
وارتفع سعر خام برنت القياسي للنفط العالمي بشدة يوم الجمعة الماضي، بعد إعلان نائب رئيس وزراء روسيا ألكسندر نوفاك اعتزام بلاده خفض إنتاجها بمقدار 500 ألف برميل يوميا خلال الشهر المقبل.
من ناحيته، قال سيمون إن قرار روسيا خفض إنتاجها من النفط الخام، بعد قرار الاتحاد الأوروبي فرض حظر على استيراد كل منتجات النفط الروسي وفرض سقف لأسعار هذه المنتجات، لن يؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط في السوق العالمية على المدى الطويل.
وفي سياق أخر، اتهمت الاستخبارات الروسية الولايات المتحدة بتجنيد مسلحين من تنظيمي القاعدة وداعش لتنفيذ هجمات في روسيا وجمهوريات سوفيتية سابقة.