اعتقال 11 فلسطينيًا في مناطق متفرقة بالضفة الغربية
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، 11 فلسطينيا من مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، بعد ليلة شهدت اشتباكات ساخنة فى مخيم "شعفاط" بعد عمليتي طعن وإطلاق نار عند حاجز المخيم الواقع بمدينة القدس المحتلة.
اعتقال 11 فلسطينيا من مناطق متفرقة بالضفة
بحسب ما ذكرته مصادر أمنية فلسطينية "فإنه جرى اعتقال أربعة فلسطينيين من مناطق محافظة "نابلس" الشمالية، فيما جرى اعتقال ثلاثة من مدينة البيرة بوسط الضفة والملاصقة لرام الله، واثنين من شمال وجنوب محافظة "الخليل" الجنوبية".
كما قامت قوات الاحتلال باعتقال مواطنا من بلدة "الزبابدة" جنوب شرق جنين، وسلمت آخرين بلاغات لمراجعة مخابراتها.
واعتقلت قوات الاحتلال شاب من بلدة "العيساوية" في القدس المحتلة، التي شهدت أمس مواجهات، على خلفية عمليتي طعن وإطلاق نار في البلدة القديمة ولدى تفتيش حافلة عند حاجز "شعفاط".
وشهد مخيم "شعفاط" الليلة الماضية اشتباكات أشبه بحرب، على خليفة اقتحام قوات الاحتلال للمخيم بعد عملية الطعن وإطلاق النار عند الحاجز.
ومن ناحية أخرى، بعث المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، الوزير رياض منصور، اليوم الثلاثاء، 3 رسائل متطابقة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن الدوري لهذا الشهر (مالطا)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن استمرار الاحتلال الإسرائيلي، القوة القائمة بالاحتلال، في محاولاتها غير القانونية والمدمرة، لفرض الامر الواقع في فلسطين المحتلة من خلال تكثيف إجراءات الاستعمار والضم والعقاب الجماعي.
قرار إضفاء الشرعية
أشار مندوب فلسطين إلى قرار الحكومة الإسرائيلية بما يسمى "إضفاء الشرعية" على 9 بؤر استيطانية أقامتها على أراضي فلسطينية تم الاستيلاء عليها بالقوة وبشكل غير قانوني، وقرارها ربط عشرات البؤر الاستيطانية غير القانونية الأخرى بالبنية التحتية الإسرائيلية، والاعلان عن خطط بناء 10 آلاف وحدة سكنية أخرى في المستوطنات المقامة في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، بشكل غير قانوني.
إعادة إنشاء إسرائيل للمستوطنات في الأرض الفلسطينية
أوضح أن القرار 2334 الذي أعاد التأكيد على أن إنشاء إسرائيل للمستوطنات في الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، بما في ذلك القدس الشرقية، ليس له أي شرعية قانونية ويشكل انتهاكا صارخا بموجب القانون الدولي.