أمين عام الناتو يدعو مؤيدي أوكرانيا لإرسال المزيد من الأسلحة
دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، ينس ستولتنبرج، اليوم الثلاثاء، مؤيدي أوكرانيا إلى إرسال المزيد من الذخيرة والأسلحة، بينما تزيد روسيا من ضغطها قبل فترة قصيرة من حلول الذكرى السنوية الأولى لغزوها الشامل.
وقال “ستولتنبرج” في بروكسل، من مقر الناتو: "لا نرى أي إشارات على استعداد الرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين للسلام".
وأضاف، لدى وصوله لحضور اجتماع بقيادة الولايات المتحدة، لتنسيق نسليم شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا: "ما نراه هو العكس. إنه يستعد لمزيد من الحرب، ولاعتداءات جديدة، وهجمات جديدة".
ودعا “ستولتنبرج” أعضاء الناتو وشركائه إلى تقديم المزيد من الذخيرة وتسليم الأسلحة التي تم التعهد بها، على وجه السرعة.
وأضاف، أن تزويد أوكرانيا بطائرات مقاتلة لم يكن أكثر القضايا إلحاحا، ولكنه أقر بأن دعم أوكرانيا قد تطور خلال الأشهر الماضية.
وقال “ستولتنبرج” إن وزراء دفاع الناتو سيناقشون في وقت لاحق اليوم الثلاثاء، كيفية زيادة إنتاج الذخيرة لتلبية احتياجات أوكرانيا، وتجديد المخزونات المحلية.
وفي سياق أخر، صرح الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج بأن النزاع الدائر في أوكرانيا "قد يتكرر بذات السيناريو في آسيا" بين الصين وتايوان.
وقال ستولتنبرغ خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في واشنطن، إن "الصين تتابع باهتمام الدروس وهذا يؤثر على قراراتها. وما يحدث اليوم في أوروبا قد يحدث غدا في آسيا".
وتابع قائلا إن "الصين تعزز قواتها المسلحة بشكل ملموس، بما في ذلك القدرات النووية، دون أي شفافية. وهي تحاول إحكام السيطرة على بحر الصين الجنوبي وتهدد تايوان"، وأعرب ستولتنبرج عن قلق الناتو إزاء تعزيز العلاقات بين الصين وروسيا.
أخبار أخرى..
الناتو يبحث التعاون مع قوة الإطفاء الكويتية
بحث وفد من مركز الحد من التسلح ونزع السلاح ومنع انتشار أسلحة الدمار الشامل في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مع مركز المواد الخطرة في قوة الإطفاء العام الكويتية اليوم الثلاثاء، تعزيز سبل التعاون في مجال الدفاع الكيميائي والبيولوجي والإشعاعي والنووي.
وقالت الإطفاء الكويتية - في بيان اليوم - إن أعضاء الوفد قاموا بجولة تفقدية في مركز المواد الخطرة بالقوة والتعرف على كيفية عمله في التعامل مع أي مواد إشعاعية أو كيميائية، كما أطلع الوفد على طرق عمل آليات المركز في مثل هذه الحوادث، التي يكون لها طابع خاص وتقييم المخاطر التي قد تنتج عنها.
وأشارت الإطفاء الكويتية إلى أن الزيارة شهدت قيام أحد ضباط مركز المواد الخطرة بشرح كيفية التعامل مع الحوادث الكيميائية والنووية وأهم ما توصلت إليه تكنولوجيا الإطفاء والمواد الخطرة.
