استشهاد طفل فلسطيني متأثرًا بجروحه برصاص الاحتلال في مخيم الفارعة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن استشهاد الطفل محمود ماجد العايدي (17 عاما)، متأثرا بجروحه التي أصيب بها، فجر الثلاثاء، خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم الفارعة جنوب طوباس.
كانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الاسرائيلي قد اقتحمت المخيم فجرا وانتشرت في كافة أرجائه، وحاصرت منزل أحد المواطنين.
ودارت مواجهات بين الشباب الفلسطيني وقوات الاحتلال الاسرائيلى التي أطلقت الرصاص الحي باتجاههم، ما أدى لإصابة الطفل العايدي برصاصة في رأسه نقل على إثرها للمستشفى وأعلن في وقت لاحق عن استشهاده.
يرتفع عدد الفلسطينين الذين استشهدوا برصاص جيش الاحتلال والمستوطنين منذ بداية العام الجاري، ومنهم الفتى محمود العايدي، إلى 48 شهيدا (4 شهداء برصاص المستوطنين)، بينهم 11 طفلا وسيدة مسنّة، وأسير في سجون الاحتلال.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، 11 فلسطينيا من مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، بعد ليلة شهدت اشتباكات ساخنة فى مخيم "شعفاط" بعد عمليتي طعن وإطلاق نار عند حاجز المخيم الواقع بمدينة القدس المحتلة.
اعتقال 11 فلسطينيا من مناطق متفرقة بالضفة
بحسب ما ذكرته مصادر أمنية فلسطينية "فإنه جرى اعتقال أربعة فلسطينيين من مناطق محافظة "نابلس" الشمالية، فيما جرى اعتقال ثلاثة من مدينة البيرة بوسط الضفة والملاصقة لرام الله، واثنين من شمال وجنوب محافظة "الخليل" الجنوبية".
كما قامت قوات الاحتلال باعتقال مواطنا من بلدة "الزبابدة" جنوب شرق جنين، وسلمت آخرين بلاغات لمراجعة مخابراتها.
واعتقلت قوات الاحتلال شاب من بلدة "العيساوية" في القدس المحتلة، التي شهدت أمس مواجهات، على خلفية عمليتي طعن وإطلاق نار في البلدة القديمة ولدى تفتيش حافلة عند حاجز "شعفاط".
وشهد مخيم "شعفاط" الليلة الماضية اشتباكات أشبه بحرب، على خليفة اقتحام قوات الاحتلال للمخيم بعد عملية الطعن وإطلاق النار عند الحاجز.
ومن ناحية أخرى، بعث المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، الوزير رياض منصور، اليوم الثلاثاء، 3 رسائل متطابقة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن الدوري لهذا الشهر (مالطا)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن استمرار الاحتلال الإسرائيلي، القوة القائمة بالاحتلال، في محاولاتها غير القانونية والمدمرة، لفرض الامر الواقع في فلسطين المحتلة من خلال تكثيف إجراءات الاستعمار والضم.