مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الأمم المتحدة تطلق نداء لمساعدة سوريا بنحو 400 مليون دولار

نشر
الأمصار

وجهت الأمم المتحدة نداءً، اليوم الثلاثاء، لتقديم نحو 400 مليون دولار لمساعدة سوريا، بحسب ما ذكر موقع "سكاى نيوز" الإخبارى.

 

وفى السياق ذاته، رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بقرار الرئيس السورى بشار الأسد بفتح معبرى باب السلام والراعى من تركيا إلى شمال غرب سوريا، لفترة أولية مدتها ثلاثة أشهر، للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية فى الوقت المناسب.

وشدد الأمين العام - بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة - على أنه ومع استمرار ارتفاع حصيلة الزلزال، فإن توفير إمدادات الغذاء والصحة والتغذية والحماية والمأوى والإمدادات الشتوية، وغيرها من الإمدادات المنقذة للحياة لملايين الأشخاص المتضررين يعد "أمراً ملحاً للغاية".

 

وأضاف: "سيسمح فتح هذين المعبرين - إلى جانب تسهيل وصول المساعدات الإنسانية، وتسريع الموافقة على التأشيرات، وتسهيل السفر بين المراكز - بدخول المزيد من المساعدات بشكل أسرع".

 

أخبار أخرى

سعد الحريري يزور ضريح والده في ذكرى اغتياله

 

الأمصار

 

 

وصل سعد الحريري، إلى ضريح والده رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، فى ذكرى اغتياله الـ18، ونشر صورا من زيارته للضريح عبر حسابه الرسمي على موقع "فيسبوك"، حيث ظهر أثناء قراءة الفاتحة على روح والده، وبرفقته النائبة السابقة بهية الحريري، وعمه شفيق، فيما يلتف حولهم حشد جماهيرى كبير حضروا لإحياء الذكرى.

 

وكتب حساب سعد الحريري، في تعليقه على صور الزيارة: "وصل الرئيس سعد الحريري إلى ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريرى، حيث بدأ بتحية الجماهير المحتشدة، ترافقه النائبة السابقة بهية الحريرى وعمه شفيق، ثم قرأ الفاتحة عن روح والده".

رفيق الحريري

تحل اليوم الثلاثاء الذكرى الثامنة عشرة، لاغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري ورفاقه الـ21، والذى اغتيل فى 14 فبراير2005، فى تفجير استهدف موكبه بمنطقة وسط العاصمة بيروت، وبهذه المناسبة تغلق جميع الإدارات والمؤسسات العامة فى لبنان، كما عاد نجله سعد الحريرى الذى كان خارج لبنان إلى بيروت ليقيم ذكرى والده بعد عام تقريبا من اعتكافه السياسى، كما زار القبر وسط بيروت وقرأ الفاتحة على روح رفيق الحريرى ورفاقه.

وقد غاب احتفال تيار المستقبل الذى يرأسه سعد الحريرى، العام الماضى، واقتصر على وقفة أمام ضريح رفيق الحريرى بوسط بيروت، شملت رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريرى، وعدد من الشخصيات السياسية والمسؤولين وسط حضور شعبى لافت.

ومن جانبه، حرص رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتى، أمس الاثنين، على زيارة قبر رفيق الحريرى فى وسط بيروت، بعد ظهر اليوم وقرأ الفاتحة عن روحه وعن أرواح رفاقه الشهداء.

كما قال مفتى لبنان الشيخ عبد اللطيف دريان، بمناسبة ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري: "لم يكن الرئيس الشهيد رفيق الحريرى مجرد زائد واحد إلى رؤساء الحكومات اللبنانية.. إنه حى بإنجازاته فى إعادة إرساء أسس وقواعد الوحدة الوطنية.. وحى بإنجازاته فى إعادة بناء الإنسان اللبنانى من خلال التعليم والتربية فى أرقى جامعات العالم".