ليفربول يطلب من الاتحاد الأوروبي تطبيق عقوبات نهائي العام الماضي
ناشد نادي ليفربول الإنجليزي، الاتحاد الأوروبي لكرة القدم تطبيق كافة التوصيات التي وردت في التقرير المستقل شديد الأهمية المتعلق بالفوضى التي حدثت في نهائي دوري أبطال أوروبا العام الماضي.
وشكل يويفا فريقا يقوده البرتغالي تياجو بانداو رودريجيز للنظر في مشاكل الازدحام الخطير، وتعرض الجماهير للاعتداء من قبل السكان المحليين، وقصفهم بالغاز المسيل للدموع وكل ما حدث في ملعب "ستاد دو فرانس" في مايو الماضي، حيث ألقى باللوم على يويفا والسلطات الفرنسية.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية "بي.إيه.ميديا" أن التقرير كشف أن يويفا يتحمل "المسؤولية الأساسية عن الأخطاء" التي كادت أن تجعل المباراة النهائية أمام ريال مدريد الإسباني "كارثة قتل جماعية".
وذكر ليفربول في بيان: "نشر يويفا بالأمس تقرير اللجنة المستقلة الخاصة بالإخفاقات التي رأيناها مباشرة في باريس".
وأضاف: "في هذا السياق ندعو يويفا وآخرين في قمة الهرم التنظيمي لاتخاذ إجراءات إيجابية وشفافة لضمان عدم وجود المزيد من الأخطاء".
وأضاف: "نناشد يويفا تنفيذ التوصيات كاملة كما حددتها اللجنة، بغض النظر عن مدى صعوبة ذلك، لضمان وضع سلامة المشجعين كأولوية في كل المباريات التي تقام تحت مظلة الاتحاد الأوروبي".
وأوضح البيان: "من المهم أن نفهم لماذا وجد مشجعو ليفربول وريال مدريد أنفسهم في مواقف تعرض سلامة المشجعين للخطر".
وأضاف: "نحن عازمون على التأكد من إجراء تحقيق قوي من أجل تعلم الدروس لضمان عدم المساس بسلامة مشجعي كرة القدم في أوروبا مرة أخرى".
كما برأ التقرير بشكل كامل الجماهير التي ألقي عليها اللوم في البداية من قبل يويفا لوصولهم في وقت متأخر لملعب المباراة، وتسببوا في تأخير انطلاقها أكثر من نصف ساعة.
كما ذكرت السلطات الفرنسية بشكل غير دقيق أن المشاكل كانت بسبب محاولة آلاف الجماهير، التي كانت لا تحمل تذاكر أو تحمل تذاكر مزيفة، دخول الملعب.
وأضاف بيان ليفربول: "عقب تلك الليلة مباشرة، روجت روايات كاذبة في باريس، وتم دحضها تماما منذ ذلك الحين".
وأكمل البيان: "وجد تقرير مجلس الشيوخ الفرنسي المستقل الذي نشر في يوليو2022، أن جماهير ليفربول ألقي اللوم عليها بشكل غير عادل وخاطئ فيما يتعلق بالمشاهد الفوضوية لتحويل الانتباه من الفشل الحقيقي للتنظيم".
وأكد: "بصفتنا ناد لكرة القدم له تاريخ أوروبي عريق، نطالب يويفا بالقيام بالفعل الصحيح وتطبيق التوصيات الـ21 لضمان سلامة كل جماهير اللعبة الذين سيحضرون مباريات ينظمها يويفا مستقبلا".