اللبنانيون يحيون الذكرى الـ18 لاغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري
أحيا اللبنانيون الذكرى الثامنة عشر لاغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري، وذلك عبر العديد من الفعاليات في محيط ضريحه بساحة الشهداء بوسط العاصمة اللبنانية بيروت وفي موقع اغتياله، بالإضافة إلى زيارات مسقط رأسه في مدينة صيدا عاصمة الجنوب اللبناني ومنزله في بيت الوسط بالعاصمة بيروت.
شارك في الفعاليات المقامة في محيط ضريح الحريري آلاف المواطنين ونجله رئيس الوزراء الأسبق سعد الحريري ووزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي ومحافط بيروت القاضي مروان عبود وعدد من الوزراء السابقين والنواب وأعضاء تيار المستقبل والسفيرة الأمريكية بلبنان دورثي شيا وسفير روسيا بلبنان الكسندر روداكوف اللذين وضعا أكاليل من الزهور على قبر رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري.
وفي صيدا، تم رفع صور الرئيس الأسبق رفيق الحريري في مسيرات جابت مناطق متفرقة من المنطقة، حيث حمل المشاركون أعلام الدولة اللبنانية بحضور عدد من الشخصيات العامة في المنطقة.
كما استقبل رئيس الوزراء الأسبق سعد الحريري عددًا من كبار السياسيين والشخصيات العامة التي حضرت للتأكيد على مكانة الراحل في تحقيق الاستقرار بالبلاد وتحقيق التقدم والازدهار.
وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي قد زار ضريح الحريري أمس، فيما أصدر عدد من رؤساء الأحزاب السياسية بيانات دعت إلى ضرورة الاقتداء بالمبادئ السياسية للراحل مستنكرين عملية اغتياله.
اغتيال الحريري
وكان رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري قد تعرض موكبه إلى استهداف بسيارة مفخخة تم تفجيرها عن بعد مما أسفر عن مقتله و21 من مرافقيه في الرابع عشر من فبراير عام 2005.
وأنشأت المحكمة الخاصة بلبنان بناء على طلب قدمته الحكومة اللبنانية إلى الأمم المتحدة، وهي محكمة ذات طابع دولي يقع مقرها الرئيسي في إحدى ضواحي لاهاي بهولندا، ومهمتها محاكمة الأشخاص المتهمين بتنفيذ الإعتداء الإرهابي على رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري.
وقضت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان بالإجماع بإدانة ثلاثة متهمين في جريمة اغتيال الحريري وهم سليم عياش وحسن حبيب مرعي وحسين حسن عنيسي، وحكمت عليهم بالسجن المؤبد لكل تهمة من التهم الخمس التي أسندت إليهم.