أزمة البالون الصيني.. الكشف عن منطادات تجسس لبكين من تايوان لليابان

لم تترك أزمة البالون الصيني الولايات المتحدة حتى انطلقت صرخات تايبية من مخاطر المنطاد وأنه سبق وأن تجسس على أنشطتها العسكرية.

تعتقد تايوان في أزمة البالون الصيني أنها بالونات اعتراف بغزو صيني تأتي معركة البالونات في أسوأ الأوقات ، مع تزايد الضغط العسكري من بكين في بحر الصين الجنوبي وتجدد التحذيرات في الولايات المتحدة وتايوان منذ أواخر العام الماضي من غزو صيني لا مفر منه لهذه الجزيرة قبل الصين فلينتهي هذا العقد. 

 قرعت تايوان أجراسها بالتهديد قبل  ازمة البالون الصيني  من بالونات التجسس ونددت هذه الأيام بأن عشرات من هذه الأجهزة قد طارت فوق الجزيرة في السنوات الأخيرة ، وهو أمر غير معتاد في العقود السابقة، النبأ جاء من قبل الفاينانشيال تايمز، التي نقلت عن مصادر الحكومة التايوانية. 

من قبل أزمة البالون الصيني، كانت رؤية بالونات التجسس نادرة جدًا ، لكنها الآن "تأتي بشكل متكرر ، آخرها قبل أسابيع قليلة"، وفقًا لتلك المعلومات.

ونددت وزارة الدفاع التايوانية في ازمة البالون الصيني  بدخول العديد من هذه الأجهزة ، على أربع موجات ، إلى شمال البلاد قبل عام واحد فقط. 

كما سجلت دول أخرى في المنطقة مثل   ازمة البالون الصيني ، وهي أيضًا حليفة للولايات المتحدة ، مثل اليابان أو الفلبين ، حوادث مماثلة مؤخرًا، وليس فقط أصدقاء من واشنطن، هناك تقارير عن مشاهدة بالونات صينية تجريبية في الهند وفيتنام الشيوعية.

رأت مصادر رسمية تايوانية استشارتها صحيفة فاينانشيال تايمز في   ازمة البالون الصيني هو أن هذه البالونات هي أجهزة استطلاع تجمع المعلومات من أجل غزو محتمل واسع النطاق لتايوان. 

تعتبر حكومة تايبيه أن خطر غزو الصين في السنوات القادمة أمر حقيقي ، وهي دولة تحاول استعادة الجزيرة التي لم تعترف بسيادتها تحت سيطرتها منذ انفصالها عن البر الرئيسي في عام 1949. 

وتعد حكومة تايبيه ، على الرغم من أنها غير معترف بها من قبل الولايات المتحدة أو من قبل معظم المجتمع الدولي ، إلا أنها تتمتع بدعم عسكري من واشنطن.

وفقًا للخبراء الذين استشارتهم الصحيفة، فإن البالونات الصينية التي شوهدت فوق تايوان تم تصنيعها من قبل إدارة تطوير المعدات ، التي تطلق أسلحة متطورة تحت إشراف اللجنة العسكرية المركزية الصينية ، قيادة الجيش الصيني ، 

حرب باردة مع احتكاك مستمر

 ندد الجيش الفلبيني يوم الاثنين بحادث آخر نفذته الصين ، وهذه المرة على يد قواتها البحرية. 

وفقًا لخفر السواحل في تلك الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا ، في 6 فبراير ، شاركت إحدى سفنها في مهمة لتزويد القوات الفلبينية بالمواد الغذائية والسلع الأخرى المتمركزة في جزيرة مرجانية تطالب بها بكين في بحر الصين الجنوبي.

 في إحدى المرات ، وجهت سفينة تابعة لخفر السواحل الصينية شعاع ليزر عسكريًا على السفينة الفلبينية ، مما أدى إلى تعمية الطاقم على الجسر لبضع دقائق. 

يحدث هذا المأزق بعد أيام قليلة من إعلان الفلبين عن تعزيز تعاونها العسكري مع الولايات المتحدة واليابان ، أكبر خصمين للصين في منطقة يتسارع فيها تحالف القوات وحيث بدأت النزاعات الجيواستراتيجية والعسكرية تسود النضال الاقتصادي في العقود السابقة.

يصعب اكتشاف هذه الأجهزة نظرًا لبطء حركتها والارتفاع الذي تتحرك فيه ، ويمكن أن تحمل معدات وتقنيات مراقبة متطورة لإحداث تداخل خطير في الاتصالات.

كانت المنظمة التي يقودها ستولتنبرغ هي أنه في يونيو / حزيران الماضي ، في القمة التي عقدت في مدريد ، أدرجت الصين في "محور" الدول غير المرغوب فيها ، وعلى رأسها روسيا التي شرعت بالفعل في الحرب في أوكرانيا. إذا كان يُنظر إلى موسكو بشكل مباشر على أنها عدو للحلف الأطلسي ، فقد تم تصنيف بكين على أنها تحد سلبي لحلف الناتو ، بسبب ممارساتها في المنافسة التجارية العالمية ولصداقاتها الخطيرة مع دول مثل روسيا وكوريا الشمالية.