بعد صراع طويل مع المرض.. وفاة الدنماركي المسؤول عن الرسوم المسيئة للنبي
توفي الرسام الدنماركي، كورت ويسترغارد، الذي اشتهر بالرسوم المسيئة للنبي محمد، عن عمر ناهز 86 عاما.
وقالت عائلته لوسائل إعلام دنماركية، اليوم الأحد، إن صاحب الرسوم المسيبئة توفي أثناء نومه بعد فترة طويلة من الصراع مع المرض.
وأثارت الصور التي رسمها ويسترغارد ضجة بين المسلمين حول العالم، وكان مسؤولا عن 12 رسمة نشرتها صحيفة “يولاندس-بوستن” تحت عنوان “وجه محمد”، أثار أحدها على وجه الخصوص غضبا واسعا.
ولم تكتشف الرسوم المسيئة إلا عقب أسبوعين، بعدما نظمت مظاهرة ضدها في كوبنهاغن، وهو الأمر الذي دفع سفراء الدول الإسلامية في الدنمارك، على أن تقدم احتجاجًا لدى الحكومة.
وكان ويسترغارد، يعمل في “يولاندس-بوستن” منذ منتصف الثمانينيات كرسام، ووفقًا لصحيفة “بيرلينجسكي” فإن الرسم المعني قد طُبع مرة واحدة من قبل ولكن دون إثارة الكثير من الجدل.
خلال السنوات الأخيرة من حياته ، كان على ويسترغارد، مثل عدد من الأشخاص الآخرين المرتبطين بالرسوم، أن يعيش تحت حماية الشرطة في عنوان سري.
وفي أوائل عام 2010، ألقت الشرطة الدنماركية القبض على صومالي، يبلغ من العمر 28 عامًا، مسلحًا بسكين في منزل ويسترغارد، حيث كان يخطط لقتله.