ماكرون يبحث مع وزير خارجية الصين حرب أوكرانيا
يجري الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأربعاء، محادثات مع وزير الخارجية الصيني، تتمحور حول حرب أوكرانيا والتصدّي للأزمة المناخية.
وتأتي زيارة الوزير الصيني إلى باريس استكمالاً للقاء عُقد بين ماكرون ونظيره الصيني شي جينبينغ على هامش قمة مجموعة العشرين التي استضافتها بالي في 15 نوفمبر، بحسب قصر الإليزيه، وأشارت الرئاسة الفرنسية إلى أن اللقاء "سيتيح استكمال المحادثات حول الحرب في أوكرانيا وتداعياتها".
وأعلنت الرئاسة الفرنسية أن اللقاء سيتطرّق أيضا إلى "التعاون مع الصين في التصدي للتحديات العالمية، وفي مقدمها المناخ والتنوع البيولوجي وتمويل التحوّلات"، وذلك بالنظر خصوصاً إلى قمّة حول الغابات ستنعقد في مطلع مارس في الغابون وسيشارك ماكرون في ترؤّسها، وإلى "قمة من أجل ميثاق مالي عالمي جديد" ستستضيفها فرنسا في يونيو/ حزيران.
وسيستقبل ماكرون وزير الخارجية الصيني ظهراً على أن يلتقي المسؤول الصيني مساء نظيرته الفرنسية كاترين كولونا.
ومن المقرر أن يشارك، وانغ يي، في نهاية الأسبوع في "مؤتمر ميونيخ للأمن" الذي سيشارك فيه أيضا الرئيس الفرنسي ونائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس.
الصين تعلق على "الأجسام الطائرة" بأمريكا
وأصدرت الصين بيانا حيال قصة الأجسام الطائرة التي تؤرق الولايات المتحدة هذه الأيام، حيث خرج أول تعليق من وزارة الخارجية ببكين.
وقالت وزارة الخارجية الصينية، في بيان اليوم الإثنين، إن بكين ليست لديها أي معلومات بشأن تلك الأجسام الطائرة، والتي تقول الولايات المتحدة إنها أسقطتها فوق ألاسكا وكندا، وسط اتهامات للصين بالارتباط بها.
واتهمت الخارجية الصينية الولايات المتحدة بإرسال مناطيد عبر الفضاء الجوي لحدودها، دون إذن منها وذلك 11 مرة منذ العام الماضي.
وبين الحديث عن "أجسام طائرة" و"مناطيد صينية" و"أجسام فضائية" تكشف الولايات المتحدة خلال الأيام الأخيرة عن إسقاط أجسام مجهولة.
وكشفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" عن إسقاط مقاتلة تابعة لها من طراز إف-16 جسما ثماني الأضلاع على الحدود بين الولايات المتحدة وكندا، بعد أن صدر الأمر بذلك من الرئيس الأمريكي جو بايدن.
لكن هذه الحادثة لم تكن الأولى من نوعها، فقد كان هذا ثالث جسم طائر مجهول الهوية تستهدفه الطائرات الحربية الأمريكية وتسقطه منذ يوم الجمعة الماضي.
وفي الرابع من فبراير/ شباط أعلنت السلطات الأمريكية إسقاط منطاد صيني يعتقد أنه للتجسس، ما وضع الدفاعات الجوية لأمريكا وكندا في حالة تأهب قصوى.
ورغم نفي الصين علاقتها بهذه الحوادث الغريبة في أجواء أمريكا الشمالية، إلا أن تقارير تشير إلى أن بكين تولي اهتماما خاصا بتطوير تقنيات لمراقبة ما تسميه "الفضاء القريب" في الدول الأخرى مثل الولايات المتحدة,
وهكذا سعت الصين -بحسب التقارير- نحو تطوير مركبات متطورة كالطائرات المسيرة والمركبات الأخف من الهواء، مثل المناطيد، ذات الارتفاعات العالية؛ المشابهة لذلك الذي رصدته الولايات المتحدة في أجوائها وأسقطته، بحسب المعطيات المعلنة.
أخبار أخرى..
الصين تعلن استئناف زخم التبادل للأفراد مع العراق قريباً
أكدت جمهورية الصين الشعبية، اليوم الأحد، دعمها للعراق في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والعمرانية والثقافية والإعلامية، فيما أشارت الى التوجه لتوفير الفرص لنخبة الشباب العراقي لزيارتها ودعم التبادل بالمجال الإعلامي.