مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

قوات الاحتلال تهدم منزلاً في القدس المحتلة

نشر
الأمصار

هدمت قوات الاحتلال أمس الثلاثاء، منزلاً بعد اقتحامها بلدة العيسوية في القدس المحتلة، وفقاً لمركز معلومات وادي حلوة.

وفي السياق، واصلت قوات الاحتلال حملة الاقتحامات للأحياء الفلسطينية بالقدس، وشنَّت حملة اعتقالات في صفوف الفلسطينيين.
وأبان نادي الأسير الفلسطيني أن الأسرى في سجون الاحتلال قرروا البدء بخطوات احتجاجية، رفضاً للإجراءات الجديدة التي اتخذها الاحتلال بحقهم، من خلال حرمانهم من أدنى حقوقهم الإنسانية، لافتاً النظر إلى أن الخطوات التصعيدية ستصل ذروتها في الأول من شهر رمضان المبارك، عبر الإضراب المفتوح عن الطعام.

و افتتح رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، في متحف الشهيد ياسر عرفات بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية، معرض "إحلال"، الذي يوثق الاستعمار الاستيطاني في فلسطين.

وقال اشتية: "ما رأيناه اليوم في هذا المعرض جهد استثنائي في توثيق جرائم الاستيطان وجرائم الاستعمار منذ احتلال الأراضي الفلسطينية عام 1967، وما رأيناه يصلح وثيقة تقدم إضافة إلى الوثائق التي قدمت في المحكمة الجنائية الدولية، ومنها وثيقة متعلقة بالاستيطان، وهذه جريمة واضحة لا تحتاج إلى دليل".

وأضاف: "الاستيطان أداة لهدم حل الدولتين والمستعمرون هُزِموا على مدار التاريخ، والحالة الوحيدة في العالم الذي بقي فيها الصراع الاستعماري الاستيطاني مع السكان الأصليين قائما هو في فلسطين، وما رأيناه اليوم توثيق لاستمرار هذا الصراع والذي يتمثل في خرق القانون الدولي، والشرعية الدولية، سواء كان ذلك بالاستيلاء على الأراضي، أو نقل سكان من مناطق إلى المناطق المحتلة، وهذا مخالف للقانون والشرعية الدولية".

وتابع: "عدد المستوطنين اليوم في الأراضي الفلسطينية 751 ألف مستوطن، ويشكلون 25% من مجمل سكان الضفة الغربية، وعدد من أعضاء الكنيست والوزراء سكان مستوطنات يعيشون بشكل غير قانوني وشرعي في الأراضي الفلسطينية".

وتابع: "المسافة بين المستوطنين والجيش أصبحت صفرا، ولذلك المستوطنون يقتلون والجيش يقتل، وتسليحهم في جميع الأراضي الفلسطينية هو عبارة عن ترخيص للقتل بشكل ممنهج ويومي، وما رأيناه في سلفيت قبل أيام حيث ارتقى شهيد على أيدي المستوطنين، وهذا لم يكن الإرهاب الاستيطاني الوحيد، رأينا ما جرى مع عائلة دوابشة في دوما الذي يوثقه هذا المعرض، وهذه إحدى الوثائق التي تم تقديمها للمحكمة الجنائية الدولية أيضا".