ليبيا.. هزة أرضية في بلدية المرج

تعرضت بلدية المرج في ليبيا إلى هزة أرضية في الثامنة و12 دقيقة صباح اليوم الأربعاء، شعر بها معظم سكان المدينة.

وقالت إذاعة المرج المحلية، في صفحتها بموقع «فيسبوك»، إن الهزة اليوم لا تختلف عن سابقتها، بل أقوى منها «وأيقظت الكثيرين من نومهم».

هزات أرضية في المدينة

ويوم الأحد الماضي، أعلن عميد بلدية المرج وليد صلهوب، تعرض المدينة إلى هزات أرضية لم ينتج عنها أي أضرار، لكنه حذر من نقص الخدمات ومستلزمات الطوارئ والأمن والسلامة وضعف البنية التحتية.

ودعا صلهوب رئيس الحكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، ووزير الحكم المحلي، إلى تجهيز غرفة طوارئ خاصة بالبلدية، بجميع الإمكانيات والإمدادات الطبية اللازمة، استعدادًا لحدوث أي طارئ.

واستجابة الدبيبة لطلب عميد البلدية، حيث كلف وزارة الحكم المحلي بتشكيل غرفة طوارئ في المرج، استعدادًا لأي حوادث طارئة بعد حدوث الهزات.

ووجه بتجهيز غرفة الطوارئ بالتنسيق مع هيئة السلامة الوطنية وجهاز طب الدعم والطوارئ، وجهاز خدمات الإسعاف والطوارئ، وجهاز دعم وتطوير الخدمات العلاجية، وجهاز الإمداد الطبي.

وفي سياق أخر، أعلن جهاز دعم الاستقرار في ليبيا، استعادة القطعة الأثرية " الذئبة كابيتولينا " في عملية مداهمة قام بها عناصره للمكان الواقع بمنطقة الاصابعة.

وأكد الجهاز في بيان له أن عملية استرجاع القطعة الاثرية تمت بمشاركة أعضاء مكتب التحقيق والتحري - الغربية بـجهاز دعم الاستقرار وتحت إشراف مكتب النائب العام ومدير نيابة شمال طرابلس ومدير نيابة غريان ومدير نيابة الأصابعة الجزئية، وبمتابعة مباشرة من مكتب شؤون الجهاز.

وقال الجهاز إن وعورة التضاريس الجغرافية للمنطقة مكن المتهم بسرقتها من الفرار حيت تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة واحالة القطعة المضبوطة إلى النيابة العامة للتصرف.

وترمز " الذئبة كابيتولينا " التي تعدّ شعار العاصمة الإيطالية روما، إلى الأسطورة التي تزعم أنها أرضعت التوأم رومولوس وريموس اللذين أسسا روما سنة 753 قبل الميلاد.

وكان تمثال الذئبة متواجداً على إحدى المسلتين أمام متحف السرايا الحمراء بالعاصمة طرابلس والذي أزيل من المسلة سنة 1963 ووضع بالمتحف قبل أن تتم سرقته.

وأنقذت سفينة "أوشن فايكينج"، التابعة لمنظمة "إس أو إس ميديتيرانيه" غير الحكومية الفرنسية الألمانية، اليوم الثلاثاء، 84 مهاجراً كانوا على متن قارب مطاطي "محمّل فوق طاقته" قبالة السواحل الليبية، بحسب ما أعلنت المنظمة التي تتخذ في مرسيليا مقراً لها، وفق وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء.