السودان.. اختتام أعمال مؤتمر خارطة الطريق للاستقرار السياسي والأمني
اختتمت اليوم الأربعاء، أعمال المؤتمر المعروف بـ"خارطة الطريق للاستقرار السياسي والأمني في شرق السودان"، برعاية الآلية الثلاثية التي تضم الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد).
وبانتظار البيان الختامي، وسط أمال بأن ينجح المؤتمر في تقليص هوة الانقسام شرق السودان، وأن يكون خطوة أولى للحوار والنقاش حول حلول جذرية لمحنة مزمنة.
وانطلق المؤتمر مساء الأحد، بمشاركة القوى الموقعة على "الاتفاق الإطاري" وهيئات إدارية ومنظمات مجتمع مدني، إضافة إلى ثلة من الأكاديميين وممثلين لشرق السودان.
وفي 8 يناير الماضي، انطلقت المرحلة النهائية للعملية السياسية بين الموقعين على "الاتفاق الإطاري" بين المكونين العسكري والمدني، وشاركت بالمشاورات الآليتان الثلاثية والرباعية المكونة من الولايات المتحدة وبريطانيا والسعودية والإمارات.
ولم يحضر المؤتمر مجلس نظارات البجا والعموديات المستقلة الذي يمثل أكبر مكونات الإقليم الاجتماعية شرق السودان، ما ينذر بتجدد استقطاب وانقسام يمكن أن يكونا وقودا لإشعال أزمة أكبر..
وخلال اللقاء، أشار رئيس المجلس محمد الأمين ترك إلى أن المؤتمر لا يتجاوز كونه امتدادا لاتفاق جوبا ومسار إقليم الشرق الذي رفضه سكان الشرق.
كما تحدث ترك خلال مؤتمر صحفي عن المشاركين بالمؤتمر، معتبرا أنهم لم يكونوا جزءا من الحشود التي أغلقت الموانئ والطرق وقادت التصعيد الجماهيري خلال الفترة الماضية، رفضا للمسار وسياسات الحكومة المركزية تجاه الإقليم، مشيرا إلى أن منع مناصريه من الاعتداء على طائرات أرسلتها الآلية الثلاثية لنقل الوفود المشاركة، منعا للفتنة والفوضى، كما هدد بالتصعيد الشامل وإغلاق شرق السودان مجددا.
أخبار أخرى…
السودان: الموازنة الجديدة تقر زيادات ضخمة في الضرائب والكهرباء والقمح والدواء
أعلن عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي في السودان، صدقي كبلو، عن زيادات مهولة في الضرائب في ميزانية العام 2023 بنسبة تبلغ 106% مقارنةً بالعام الماضي.
وكشف مسؤول الحزب، اليوم الأربعاء، عن زيادات أخرى ستتم على تعريفة الكهرباء وبيّن أنّ النقص في دعم الكهرباء كما ورد في الميزانية نقص بمعدّل 21% مما يعني زيادة تعريفتها، وفقا لما ذكرته صحيفة الحراك السياسي.
كما أعلن كبلو عن زيادات أخرى ستطبق على أسعار القمح بعد أن انخفض الدعم للسلعة بنسبة 59% ولفت كبلو بحسب الصحيفة أن الدعم للدواء سينخفض بنسبة 50%، الأمر الذي يعني زيادة أسعار الأدوية ونقصان عرضها في الصيدليات التجارية والحكومية.