مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مشاورات مغلقة في مجلس الأمن حول اليمن

نشر
الأمصار

يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، مشاورات مغلقة حول اليمن يسبقها تصويت على تجديد نظام العقوبات.

وقال الموقع الرسمي لمجلس الأمن الدولي، إن المجلس سيعقد مشاورات مغلقة حول اليمن يتلقى خلالها إحاطة من المبعوث الخاص لليمن هانز جروندبرج ، ومساعد الأمين العام للشؤون الإنسانية جويس مسويا ، ورئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (UNMHA)، اللواء مايكل بيري.

وقال الموقع الرسمي لمجلس الأمن الدولي إنه من المتوقع قبل المشاورات، أن يصوت المجلس على مشروع قرار بتجديد نظام عقوبات اليمن.  

ولا يزال اليمن يشهد أطول فترة هدوء في القتال منذ بدء اتفاق الهدنة بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين المتمردة في 2 أبريل 2022، على الرغم من فشل الأطراف في تجديد الاتفاقية في أوائل أكتوبر 2022.  

وفي اجتماع اليوم من المرجح أن يقول غروندبرغ”، إنه على الرغم من الاشتباكات المتفرقة، فإن الوضع لا يزال مستقرا.

وستكون المحادثات المنعقدة منذ أكتوبر 2022 بين الحوثيين والسعودية، التي تقود تحالفًا عسكريًا لدعم الحكومة اليمنية، من الموضوعات الرئيسية التي تهم اجتماع اليوم.  

وبحسب ما ورد تركز هذه المناقشات، التي تيسرها عمان، على اتفاق شامل محتمل لإنهاء الحرب.

 وأشار غروندبيرج إلى المفاوضات على أنها “خطوة محتملة لتغيير مسار هذا الصراع المستمر منذ ثماني سنوات” خلال إحاطته الأخيرة إلى المجلس في 16 يناير.

ويبدو أن جهود الوساطة الحالية لغروندبرغ تتوقف على التطورات في المحادثات بين الحوثيين والسعودية.  

ومن المرجح أن يشير مبعوث الأمم المتحدة اليوم إلى الجولة الأخيرة من المشاورات مع الطرفين. في 6 و7 فبراير، التقى مع كبار المسؤولين السعوديين في الرياض، وناقش التقدم نحو وقف إطلاق نار وطني وعملية سياسية شاملة يملكها اليمنيون تحت رعاية الأمم المتحدة، وفقًا لمكتبه.

وفي 7 فبراير، التقى غروندبرج أيضًا برئيس مجلس القيادة الرئاسية اليمني، رشاد العليمي، في عدن، تلتها اجتماعات. مع مسؤولين عمانيين وكبير المفاوضين الحوثيين محمد عبد السلام في مسقط.  

ومن المرجح أن يعرب أعضاء المجلس عن دعمهم للحوار السعودي-الحوثي المستمر أو الترحيب به. قد يكررون التأكيد على أهمية إطلاع مبعوث الأمم المتحدة على هذه المفاوضات.

ويؤكد الأعضاء على أهمية عملية سياسية يمنية شاملة تيسرها وساطة الأمم المتحدة من أجل حل مستدام للصراع.