مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

لقطات تظهر اعتداء راموس على مصور بعد الهزيمة من بايرن ميوينخ

نشر
الأمصار

دفع الإسباني سيرجيو راموس، مدافع باريس سان جيرمان الفرنسي، مصورا صحفيا بعنف بعدما اصطدم به خلال قيامه بتصوير لاعبى الفريق الباريسي عقب مواجهة بايرن ميونخ الألماني في دوري أبطال أفريقيا.

ورصدت الكاميرات تعدى راموس عقب خسارة فريقه باريس سان جيرمان بهدف دون رد  ضد بايرن ميونخ، في ذهاب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا، على مصور ودفعه بشدة.

يظهر راموس وهو يقوم بدفع أحد المصورين بعنف كبير بعدما اصطدم به خلال قيامه بتصوير تحية لاعبى سان جيرمان للجمهور، حيث ظهر راموس أولًا وهو يقوم بتحية الجمهور ليصطدم به مصور من الخلف، لينظر إليه راموس ويعاتبه، ثم جاء مصور آخر ليصطدم براموس في جانبه، لكن النجم الإسباني أظهر ردة فعل عنيفة وقام بدفع المصور بكلتا يديه بقوة.

ونشر راموس عبر حسابه الرسمي على "إنستجرام" عقب المباراة: "الأمر لم ينته هنا. لا نزال في المعركة، وسنقدم كل ما لدينا في مباراة الإياب".

ويحتاج سان جيرمان إلى الفوز بفارق هدفين في ميونخ أو هدف للذهاب إلى ركلات الترجيح، لتخطى البايرن في مباراة الإياب، يوم 8 من شهر مارس على ملعب أليانز أرينا.

وسجل هدف المباراة الوحيد، والتي أقيمت على ملعب الأمراء، اللاعب كينجسلي كومان في الدقيقة 53 من عمر المباراة.

بايرن ميونخ يهزم باريس سان جيرمان في ثمن نهائي أبطال أوروبا


 

استغل العملاق البافاري الموقف جيدا، ولكن محاولات وتسديدات كينجسلي كومان وساني وبافارد، لم تكن بالدقة الكافية على المرمى الباريسي.

بينما كانت أخطر المحاولات، كرة مرتدة على حدود منطقة الجزاء، قابلها جوشوا كيميتش بتسديدة قوية، أمسكها دوناروما في الدقيقة 42.

في المقابل، لم يشكل سان جيرمان أي خطورة طوال الشوط الأول، ولم ينجح إطلاقا في استغلال المرتدات، واختفى نجومه ميسي ونيمار مع المحورين سولير وزاير إيمري.

اتسم الثلاثي الدفاع للفريق الألماني، أوباميكانو وبافارد ودي ليخت، ليبقى زميلهم، يان سومر، حارس المرمى، ضيف شرف في أول 45 دقيقة.

مع بداية الشوط الثاني، أجرى كل فريق تبديلا، حيث شارك كيمبيمبي مكان أشرف حكيمي، بينما دخل ألفونسو ديفيز مكان جواو كانسيلو.

ترجم العملاق البافاري تفوقه بعد مرور 8 دقائق فقط، حيث لعب ألفونسو ديفيز كرة عرضية، قابلها كومان بقدمه في الشباك، رافضا الاحتفال بعدها تقديرا لمشاعر جماهير فريقه القديم.