مهرجان البحرين السينمائي يفتح باب التسجيل

حدد مهرجان البحرين السينمائي فترة التسجيل في دورته الثالثة المرتقبة، المقرر انعقادها في أكتوبر 2023 في العاصمة المنامة، والتي تبدأ من 15 فبراير الجاري حتى موعد أقصاه 15 يونيو المقبل 2023، وبتنظيم نادي البحرين للسينما.

وتم اختيار المخرج أسامة سيف رئيسا للمهرجان، وصانع الافلام عمار زينل المدير الفني للمهرجان، الذي فتح رسميا باب المشاركة في مسابقاته التي تشمل 4 مسابقات، هي: فئة الأفلام البحرينية، وفئة الأفلام الروائية القصيرة، وفئة الأفلام الوثائقية، وأفلام التحريك وبشروط أن لا تكون الأفلام المشاركة قد عرضت على منصات التواصل الاجتماعي أو ألا يكون الفيلم قد عرض على أي قناة تلفزيونية أو عبر الإنترنت أو الهاتف المتحرك، ولا تتجاوز مدة الفيلم المشارك (30) دقيقة.

ويرحب المهرجان بمشاركة صناع الأفلام للترشح للعرض ضمن برامج المهرجان والمنافسة على جوائزه. ويعتبر البحرين السينمائي منذ انطلاقه، مواصلا الاهتمام بالأفلام العربية، وتشجيع صناع الأفلام المبدعين العرب، وتوصيل الأفلام عبر اتفاقياته إلى العديد من المهرجانات السينمائية المحلية والعربية.وينظم المهرجان عددًا من الفعاليات المصاحبة، مثل الورش والندوات المتخصصة، كما يستضيف شخصيات سينمائية والصحافة العربية.

وحول الاستعداد لتجهيزات الدورة الجديدة، قال المدير الفني للمهرجان عمار زينل إن إدارة المهرجان استعدت باكرا للمهرجان هذا العام، من خلال التجهيزات والاستعدادات لتنظيم اللجان التنظيمية والاختيارات من الكفاءات البحرينية عالية الخبرة لتقديم دورة ناجحة امتدادا للنجاح الكبير الذي تم تقديمه في الدورة الثانية العام الماضي، وأضاف أن نجاح هذه التظاهرة التي تحمل اسم البحرين في جدول المهرجانات السينمائية الخليجية والعربية يمثل تحديا جديدا نقدمه بعزيمة كبيرة في نادي البحرين للسينما، وأحب أن أدعو جميع صناع الأفلام والمنتجين البحرينيين والعرب والمقيمين في المنطقة إلى المسارعة بالتقديم لعرض أعمالهم ضمن روائع سينمائية تستحق المشاهدة، قبل الموعد النهائي المقرر لانتهاء التقديم في 15 يونيو 2023، إذ لن يتم قبول أية أفلام بعد هذا التاريخ.

أهداف المهرجان 

ويهدف مهرجان البحرين السينمائي إلى تقديم حدث سينمائي ثقافي يقدم إضافة نوعية إلى الحركة الثقافية في مملكة البحرين، ويساهم في تقديم صورة حضارية مشرقة للمملكة لوضعها على خارطة المهرجانات السينمائية في العالم العربي.

ويسعى المهرجان إلى الاحتفاء بالمواهب السينمائية الشابة البحرينية والعربية، والمساهمة في توفير بيئة ملائمة لإطلاق المواهب السينمائية الجديدة وإبراز إبداعاتها والارتقاء بها، كما يهدف إلى نشر الثقافة والوعي السينمائيين ودعم الطاقات البحرينية العاملة في مجال صناعة الأفلام عبر توفير منصات المشاهدة والاطلاع على تجارب سينمائية مشابهة، إلى جانب المساهمة في تعزيز وتنشيط الحركة السينمائية البحرينية، بما يمكن من تحقيق الإضافة المنشودة للحركة السينمائية في دول الخليج العربي خصوصا وإلى الحركة السينمائية العربية عموما.

ويأتي تنظيم المهرجان امتدادًا لـ "مسابقة نادي البحرين للسينما" التي أقيمت منها دورتين، الأولى في العام 2017 وتنافس فيها (15) فيلمًا بحرينيًا قصيرًا، والثانية في العام 2018 وتنافس فيها (25) فيلما بحرينيًا قصيرًا.