إنقاذ النساء.. بطولات سطرتها فرق الإنقاذ من وسط أنقاض الزلزال
نجحت خدمات الطوارئ التركية في زلزال تركيا وسوريا إنقاذ سيدة تبلغ من العمر 70 عامًا على قيد الحياة بعد حوالي 212 ساعة من دفنها تحت أنقاض مبنى مدمر في محافظة غازي عنتاب ، بعد الزلازل التي سجلت الأسبوع الماضي في جنوب البلاد ، بالقرب من الحدود مع سوريا.
أفادت وكالة الأنباء التركية ، أنه بعد جهد مكثف من قبل فرق البحث التركية في مدينة أديامان خلال زلزال تركيا وسوريا ، تم إنقاذ فاطمة غونغور من أنقاض مبنى من سبعة طوابق ثم نقلت إلى مستشفى حيث تتلقى رعاية طبية. الأناضول.
بعد الإنقاذ ، احتضن أقارب غونغور ، الذين كانوا ينتظرون حول الرفات ، وشكروا فرق البحث والإنقاذ على إحياء المرأة ، التي دُفنت لمدة تسعة أيام تقريبًا.
تواصل خدمات الطوارئ البحث عن أشخاص أحياء لإنقاذهم في زلزال تركيا وسوريا، وهي مهمة تزداد صعوبة مع مرور كل ساعة ، لأن الوقت القياسي الذي يمكن للإنسان أن يمضيه دون تناول الماء أو الطعام هو 72 ساعة. وتسبب الزلزال في مقتل 35500 شخص في تركيا وأكثر من 3700 في سوريا ، بحسب آخر موازين نشرتها حكومة بشار الأسد والمعارضة في محافظتي إدلب وحلب (شمال غرب).
كان في زلزال تركيا وسوريا أول مهمة إنقاذ كبيرة يشارك فيها المتطوع المجري فيكتور هولتشر، الذي يعمل خبيرا في تكنولوجيا المعلومات.
ولن ينسى أبدا اللحظة التي قبض فيها على يد آسيا، الفتاة البالغة من العمر 17 عامًا التي انتشلوها من تحت الأنقاض بعد مرور أربعة أيام تقريبا على زلزال الأسبوع الماضي.
وقال هولتشر البالغ من العمر 26 عاما، وهو عضو بالفريق التابع لمؤسسة كاريتاس المجر وخدمة الإنقاذ في بودابست، إن مهمة الوصول إلى الفتاة تحت أنقاض مبنى سكني في بلدة كهرمان مرعش التركية بدت شبه مستحيلة.
وتوجه رجال الإنقاذ إلى الداخل وسمعوا بالفعل صوتا يصرخ طلبا للنجدة. وقدم رجال إنقاذ إسرائيليون معدات متخصصة للفريق المجري ساعدتهم في تحديد مكان وجود آسيا.
استغرق الأمر حوالي ثماني ساعات لانتشال الفتاة في زلزال تركيا وسوريا ورفعها على محفة، بعد أن حفر رجال الإنقاذ قناة ضيقة تحت الأنقاض.
وقال هولتشر في مقابلة مع رويترز عن زلزال تركيا وسوريا بمطار بودابست الدولي لدى عودة الفريق إلى المجر "كانت ضربات قلوبنا تتسارع مع كل خطوة كلما شعرنا أننا اقتربنا من الوصول إليها".
وأضاف "وأخيرا رأينا يدها. احتجنا إلى 15 دقيقة أخرى للاقتراب على مسافة ذراع واحدة منها، ثم مددت يدي وتمكنت من القبض على يدها."
وأبلغ هولتشر فريق الإنقاذ على الفور بما حدث وسمع هتافات تشجيع عالية.
وقام أعضاء الفريق بتوسيع الحفرة تدريجيا حتى يمكنهم إخراج الفتاة منها، بعدما أمضت ما يقرب من أربعة أيام في ظلام دامس تحت الأنقاض، دون طعام أو ماء.
وما تزال أربعة عشر لاعبة من فريق هاتاي للكرة الطائرة سيدات، في المدينة التي تحمل نفس الاسم، والتي تمثل عاصمة المحافظة الواقعة أقصى جنوب تركيا، في عداد المفقودين، إضافة إلى لاعبي فريق مراسبور من الدرجة الثانية التركية.
وقالت تقارير إعلامية، إن 14 لاعبة من فريق هاتاي للكرة الطائرة سيدات، مازلن تحت الأنقاض، إثر سقوط المبنى الذي كن يوجدن فيه.
عودة فرق الإغاثة الإسبانية من تركيا
أفادت مصادر بالوزارة أن قوات وحدة الطوارئ العسكرية (UME) وفريق الاستجابة الفورية لمجتمع مدريد (ERICAM) انتشرت في تركيا للمساعدة في مهام البحث والإنقاذ في المناطق الحضرية بعد عودة الزلزال إلى إسبانيا يوم الأربعاء. من الداخل.
وأسفر زلزال السادس من فبراير شباط، الذي بلغت قوته 7.8 درجة، وتوابعه عن مقتل أكثر من 37 ألف شخص في تركيا وسوريا.
