بايدن: لا نعلم ماهية الأجسام الطائرة.. وإسقاط أي مُهدّد للشعب الأمريكي
قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم الخميس، إن الجيش الأمريكي يراقب الأجواء بعد حادث المنطاد الصيني.
وأضاف بايدن، في كلمة له، “لا نعلم بدقة ماهية الأجسام الطائرة التي أسقطناها”.
وأكد الرئيس الأمريكي، أن “الاستخبارات ترجح أن الأجسام الطائرة كانت تابعة لشركات أو مؤسسات بحثية”.
وقال: “لا مؤشرات على ارتباط الأجسام الطائرة ببرنامج تجسس تابع للصين أو لدولة أخرى"، مؤكدا أن “الولايات المتحدة ستسقط أي جسم طائر يمثل تهديدا للشعب الأمريكي".
وأضاف: “سنتخذ تدابير إضافية لاكتشاف أي أجسام طائرة فوق الأجواء الأمريكية”.
أخبار أخرى..
بيان خليجي أمريكي بشأن إيران.. تفاصيل
عقدت مجموعة العمل الخليجية - الأمريكية المشتركة الخاصة بـ إيران، بين دول مجلس التعاون الخليجي وكبار المسؤولين في الولايات المتحدة الأمريكية، اجتماعها الثالث، في مقر الأمانة العامة بالعاصمة السعودية الرياض.
تحقيق الأمن والاستقرار
وأكدت مجموعة العمل في الاجتماع على الشراكة طويلة الأمد بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون، والعزم المشترك للإسهام في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي في إطار الشراكة الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة.
وأدانت الولايات المتحدة والدول الأعضاء في مجلس التعاون سياسات إيران المستمرة في زعزعة الاستقرار، بما في ذلك دعمها للإرهاب، واستخدام الصواريخ المتقدمة، والأسلحة السيبرانية، وأنظمة الطائرات بدون طيار، ونشرها في المنطقة وجميع أنحاء العالم, فقد استخدمت إيران ووكلاؤها وشركاؤها هذه الأسلحة الإيرانية لشن هجمات تستهدف المدنيين، والبنية التحتية الحيوية، والشحن البحري الدولي .
كما عبرت الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون عن مخاوفها الشديدة بشأن التعامل العسكري المتزايد بين إيران وأطراف حكومية وغير حكومية، بما في ذلك استمرار إيران في تزويد الحوثيين بالأسلحة التقليدية، والصواريخ المتقدمة، وأنظمة الطائرات بدون طيار، مما أطال من أمد الصراع في اليمن وأدى إلى تفاقم الكارثة الإنسانية هناك .
وأكدت الولايات المتحدة والدول الأعضاء في مجلس التعاون على أن الانتشار المستمر لتلك الأسلحة من قِبل إيران وإيصالها إلى أطراف أخرى سواء منها الحكومية أو غير الحكومية يشكل تهديدًا أمنيًا خطيرًا للمنطقة والعالم بأسره .
وقد شددت الولايات المتحدة والدول الأعضاء في مجلس التعاون، على أن التقدم الملحوظ في البرنامج النووي الإيراني، وفقاً لما هو موثق لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وفي مقدمته إنتاج اليورانيوم عالي التخصيب، قد تجاوز الإحتياجات المدنية لإيران، وهو مصدر للتفاقم الخطير للتوترات الإقليمية والدولية.
ودعا الجانبان إيران إلى تغيير موقفها على الفور، ووقف استفزازاتها النووية، والانخراط في العملية الدبلوماسية بشكل جاد، والتعاون الكامل مع تحقيقات الوكالة الدولية للطاقة الذرية فيما يتعلق بجزيئات المواد النووية التي تم العثور عليها في مواقع غير معلنة في إيران، بما يتوافق مع التزامات إيران المتعلقة بالضمانات النووية .