مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

صندوق النقد الدولي يحدد فترة عقد اجتماعات الربيع

نشر
الأمصار

أعلن صندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي عقد اجتماعات الربيع في الفترة من 10 إلى 16 أبريل المقبل في العاصمة الأمريكية واشنطن.

وأضاف صندوق النقد -في بيان له الخميس- أنه فتح باب التسجيل لحضور المجتمع المدني في 14 فبراير وسيفتح باب التسجيل لجميع الفئات الأخرى في 22 فبراير الجاري، وسيتمكن الحاضرون عبر الإنترنت من متابعة الفعاليات.

وقالت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، اليوم الأحد، أمام منتدى المالية العامة للدول العربية في دبي، أن الزلزال الذي دمر مناطق واسعة من سوريا وتركيا "تسبب في مأساة هائلة للأفراد لكنه تسبب أيضا في تأثير كبير جدا على الاقتصاد التركي".

وتابعت كريستالينا جورجيفا: "لذلك علينا أن نطور مزيدا من المرونة في مواجهة هذه الصدمات".

وفي سياق متصل، قال المدير التنفيذي بصندوق النقد الدولي محمود محيي الدين، إن من غير المرجح أن يكون تأثير الزلزال الذي وقع الأسبوع الماضي على نمو الناتج المحلي الإجمالي لتركيا بقوة، مثلما حدث عقب زلزال 1999.

وأضاف محيي الدين، للصحفيين، على هامش منتدى المالية العامة في الدول العربية في دبي اليوم الأحد، أن استثمارات القطاعين العام والخاص في إعادة الإعمار قد تعطي دفعة لنمو الناتج الإجمالي المحلي بعد التأثير الأولي للكارثة على مدى الأشهر القليلة المقبلة.

وتوقع صندوق النقد الدولي الشهر الماضي أن يتباطأ النمو الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى 3.2% هذا العام، قبل أن يرتفع إلى 3.5% في 2024.

وتأكد مقتل ما يزيد على 30 ألف شخص في شمال سوريا وجنوب تركيا في كهرمان مرعش، بسبب زلازل قوية وقعت يوم الاثنين الماضي خلفت وراءها دمارا واسعا في أنحاء المنطقة.

وتعرضت آلاف البنايات بما في ذلك منازل ومستشفيات، فضلا عن طرق وخطوط أنابيب وبنية تحتية أخرى لأضرار جسيمة.

وكانت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، قد توقعت أن تتجاوز الخسائر الاقتصادية جراء الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا "ملياري دولار" و"قد تبلغ 4 مليارات دولار أو أكثر".

أخبار أخرى..

المركز الأوروبي للأمراض يدعو إلى توفير برامج لرعاية متضرري زلزال تركيا وسوريا

دعا المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها إلى توفير الرعاية اللازمة لمتضرري الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا الأسبوع الماضي، محذرًا من التأثير الهائل لهذه الكارثة على الصحة العامة في المناطق المتضررة.

وشدد المركز الأوروبي، في تقريره الأسبوعي، على وجود حاجة ماسة للتأكد من استمرار توفير الرعاية الصحية في ظل الظروف التي يمر بها المتضررين والمصابين من الزلزال؛ لتجنب انتشار الأمراض المعدية، وذلك عن طريق إنشاء برامج رقابية مؤقتة وإدارة حالات الرعاية النفسية والعقلية للناجين من الزلزال وكذلك المصابين.