العراق يكشف عن مشروع مائي كبير في البصرة

كشفت وزارة الموارد المائية العراقية، اليوم الجمعة، عن مشروع مائي كبير في البصرة، فيما أكدت أن المشروع سيسهم في حل جزء من اللسان الملحي في شط العرب.

وقال معاون مدير الهيئة العامة لصيانة وتشغيل حوض الفرات في وزارة الموارد المائية مهند عبد الهادي، إن "الوزارة بصدد إعداد مشروع (المستوعب المائي) الذي سيخدم المحافظة بشكل أساسي"، لافتاً إلى أن "هذا المشروع يعدّ ضمن البرنامج الحكومي لهذا العام، والوزارة في طور إعداد التصاميم له".

وأضاف أنه "في حال تم تنفيذ المشروع والمباشرة به، فإنه سيحل جزءاً كبيراً من اللسان الملحي الذي يعاني منه شط العرب، إضافة الى كميات مياه الشرب الذي تعاني منه محافظة البصرة"، مبيناً أن "هذا المستوعب المائي يحاول أن يستغل المياه الواردة، في الشتاء بالموسم الصيفي وسيقوم بتأمين أكبر كمية من المياه الحلوة الى المحافظة".

وفي ما يخص مشروع القناة الموحدة، أوضح عبد الهادي، أن "هذا المشروع يعدّ من المشاريع الإروائية لمياه الشرب، ويمتد من محافظة الرمادي مروراً بناظم التقسيم، باتجاه بغداد وصولاً الى محافظة واسط"، مؤكداً أن "هذا المشروع سيوفر مياه الشرب والإرواء، وسيخدم الأراضي الزراعية بعملية الإرواء، ويقلل الضائعات، إضافة الى تقليل التجاوزات".

وتابع أن "هذه القناة مبطنة بمسافة 8 كيلومترات من أصل 63 كيلومترا، وقد تم إدراج مشروع القناة، ضمن خطة اللحاف الخرساني، والتصاميم قيد الاكمال خلال هذه الفترة، لمراعاة اختلاف آلية التبطين من التبطين اليدوي الى اللحاف الخرساني".

وأشار الى أنه "وبعد إنجاز التصاميم لهذا المشروع، ستتم المباشرة خلال هذا العام، بتبطين مسافة كيلومتر ونصف خلال هذا العام، والاستمرار به ضمن البرنامج في حال توفرت التخصيصات المالية".

أخبار أخرى..

أعلنت وزارة الموارد المائية العراقية، الثلاثاء، أن السدود العراقية لم تتأثر بالزلزال الذي ضرب أجزاء من تركيا وسوريا وتعمل بصورة طبيعية.

وقال مدير عام الهيئة العامة للسدود والخزانات المهندس علي راضي ثامر، في بيان صحفي اليوم، إن سد الموصل والسدود العراقية الأخرى لم تتأثر بالزلزال والهزات الإرتدادية الأخرى.

وأضاف أن الوزارة استنفرت ملاكاتها العاملة في السدود وأجرت الفحص البصري وفحص لأجهزة الاستشعار المنتشرة في سد الموصل وأظهرت عدم تأثر السدود العراقية وبالخصوص سد الموصل بالزلزال والهزات الإرتدادية .

كما أوضح راضي، أنهم مستعدون لاستقبال أي كمية من المياه في حال ورودها من الجارتين خصوصاً، وأن هناك فراغا خزنيا في السدود يمكننا من التعامل مع أي موجة مياه ترد للعراق.

وتابع بالقول، إن المعلومات الأولية تشير إلى أن السدود في سوريا وتركيا بحالة جيدة.